ذكر مسؤول حكومي مسؤول مقرب من رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ل"كود" أن التئام المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية يوم السبت المقبل لاتخاذ قرار نهائي بخصوص طريقة التعامل مع استقالة وزراء الاستقلال، والسيناريو الذي سيسلكه بنكيران بتفويض من برلمان الحزب للخروج من الأزمة الحكومية، سوف لن يخرج عن خطب ود حزب التجمع الوطني للأحرار للمشاركة في الحكومة وشدد المصدر ذاته ل"كود" بالقول " لا بديل لنا سوى اقناع التجمع بالدخول إلى الحكومة" وقطع المصدر ذاته الشك باليقين منتقدا الخرجات الإعلامية "المندفعة" لبرلماني وجدة أفتاتي، بتأكيده على أن خيار الانتخابات السابقة لأوانها التي قد تلي استقالة بنكيران او حل البرلمان غبر واردة البتة ، فالقرار، يوضح المصدر ذاته ل"كود"، له تكلفة سياسية باهضة ومن شأنه أن يفرز الأزمة السياسية ذاتها مع احتمال أن تشهد الانتخابات عزوفا غير مسبوق من قبلةالناخبين. إضافة إلى أن تطورات الأوضاع الاقليمية خاصة بمصر، ما يفرض على عبد الإله بنكيران الإصغاء لصوت الحكمة والتوافق مع الدولة و حث أتباعه على الكف عن ترديد الشعارات المدغدغة للمشاعر و تأجيج الوضع العام واستعداء الجميع في ظل تجميد قطار الإصلاحات. المجلس الوطني يوضح قيادي اخر من "العدالة والتنمية" ل"كود" سيريح رئيس الحكومة في مفاوضاته المقبلة او القرارات التي قد يتخذها.