في عالمنا اليوم، ليس هناك تقريبا مجال للتعبير عن موقف ما خارج الفايسبوك، حيث يتواجد الكثير من رجال ونساء السياسة، الفن والثقافة والفكر والذين لاذوا بالصمت اتجاه موضوع العفو الذي صدر لصالح هاتك عرض ألأطفال. في مسح لصفحات بعضهم، وقفت كود على مواقف هؤلاء، الذين تجدهم في الصفوف الأمامية لكل القضايا التي يعبئ لها القصر: فتيحة العيادي، البرلمانية عن الأصالة والمعاصرة لم تترك أثرا على صفحتها...
محمد كرين، مناضل في حزب التقدم والاشتراكية وإطار عالي في سي دي جي، بدوره غائب عن صفحته رغم متابعته لها بشكل يومي... لكبيري أحمد، روائي كتب ما يفيد سبه للصحفين والكتاب الذين انخرطوا في هذه الحملة، مشبها إياهم بمن ينزع "شاكمة" عادم صوت دراجة نارية ليحدثوا ضجيجا..
دنيا بوتازوت توزع صور حلقات لكوبل مع حسن الفذ....
توفيق حازب المعروف بالبيغ، لا أثر للموضوع على صفحته...
لطيفة أحرار، المعروفة بتواجدها في قضايا تهم الأطفال، كتبت "غاضبة... كل التفكير في المغتصبين" مع أغنية في الموضوع، دون الإشارة لا للعفو ولا لموقعه... مع العلم أن المشكل ليس في ادانة الاغتصاب بل في إصدار العفو على مغتصب من طرف ملك البلاد.
سهيلة الريكي عضوة المجلس الوطني للبام، وصحفية، تواصل نشر الأخبار عن الإخوان في مصر ولا خبر عن الموضوع..
الفنانة كريمة الصقلي حذفت صفحتها من الفايسبوك وتهنات..
ياسين عدنان، إعلامي وشاعر، نشر فيديو مسرح الجريمة مع تعليق: لن أقول لكم فرجة ممتعة... دون الإشارة طبعا لجوهر الموضوع وهو العفو عن المغتصب...
البرلمانية عن العدالة والتنمية، ماء العينين آمينة وبعدما كانت نشيطة في صفحتها، لم تعلق ببنت شفة منذ ما يزيد عن أربعة أيام.
ريحانة البشير، شاعرة ورئيسة بيت المبدع، كتبت على جدارها "ماذا يقع بيننا يا حبر"... دون الإشارة للموضوع..
هشام بهلول، ممثل، آخر ما كتبه هو طلب الدعاء لوالده المريض... الله يشافيه.
احمد لمسيح، شاعر وزجال، لم يكتب شيئا لا بالدارجة ولا باللغة العربية...
أحجام ياسين، ممثل وبرلماني عن العدالة والتنمية ينشر صورا له على شاطئ السطيحات ونوع الأكل في بيت جدته في شقشاون...