بالرغم من أن الوقت مازال مبكرا على إصدار حكم نهائي على مستوى الأعمال الرمضانية المعروضة على القنوات المغربية، إلا أن البارومتر الفايسبوكي، بدأ بإعطاء أحكام مشاهدته. فمعظم تعليقات المبحرين عبر موقع التواصل الاجتماعي الشهير، تؤكد أن "الحموضة" لم تغادر المادة المغربية، التي تحدث وزير الاتصال مصطفى الخلفي عن التعامل معها بدقة، ومازالت تستوطن شركات الإنتاج ذات الروح الفكاهية الهشة والساذجة، اللهم سلسلة "لكوبل" التي تبدو استثناء وحيدا، حسب الفايسبوكيين، كحصان رمضان الرابح.
يوسف معضور، أحد الناشطين على الفايسبوك والباحث في علم الاجتماع، كتب على صفحته "دابا ماشي شوهة يتصورو شبه " أعمال تلفزية رمضانية" فيهم من 30 دقيقة حتال 45 دقيقة مخسور عليهم لملاين، و كلها كتهز ليك السكر و طونسيون و تجي 3 دقايق مخسور عليها جوج حصيرات و خابية، طالعة ب 60 درهم وتخليك تضحك من نيتك.. حشومة والله حتا حشومة!".
قصر مدة عرض سلسلة "لكوبل" التي يتحدث عنها معضور، ووجود فنانين لهما رصيدهما الفكاهي كحسن الفذ ودنية بوتازوت، حسب الصفحة الرسمية للسلسلة على الفايسبوك، يسهم في نجاح السلسلة إلى الآن، في الحين الذي تصل فيه علامة "جيم" على مقاطعها وصور شخصياتهم إلى الآلاف.