وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الاثنين (11 يونيو 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "حارس أمن خاص يسطو على معدات بالملايير من قصر العدالة بالقنيطرة"، "ووالي الحسيمة يسكن في منزل مهدد بالانهيار"، و"حديث عن فضيحة مالية بوزارة الخارجية والعمراني ينفي"، و"الفهري وغيريتس يستعدان لمغادرة الجامعة"، و"فضيحة: تفويت فيلات بثمن لا يتعدى 50 مليون سنتيم لأطر بأكادير"، و"مقاهي أنترنت تتحول إلى أماكن لممارسة الجنس بأولاد تايمة"، و"تقرير حزبي يرصد فساد عمال وولاة"، و"اعتقال فلسطيني نصب على فتيات بالمحمدية"، و"نادي القضاة ينسحب من الحوار الوطني"، و"الريسوني: لا مكان لي في حكومة بنكيران"، و"القرضاوي يعقد قرانه على مغربية من بنجرير تصغره ب 37 سنة"، و"لشكر يتوصل بالنوق لخطب ود مناضلي جزبه بالصحراء". ونبدأ مع "المساء"، التي كتبت أن بحثا سريا داخليا، شهدته محكمة الاستئناف بالقنيطرة، خلال الأيام الماضية، فجر قنبلة من العيار الثقيل، بعد أن كشف عن تورط حارس أمن خاص يعمل في شركة تمتلكها شخصية نافذة، في فضيحة السطو على محجوز ثمين من مقر المحكمة، واستنادا إلى مصادر "المساء"، فإن المحجوز المسروق من قبل رجل الأمن توزع بين معدات إلكترونية رفيعة الجودة، منها هواتف نقالة، وحواسب وغيرها، مشيرة إلى أن القيمة المالية للمسروقات تقدر بالملايير. وفي خبر آخر، أكدت الصحيفة أنها حصلت على معلومات موثوقة تفيد بأن محمد الحافي، والي جهة تازة-الحسيمة-تاونات، يقطن بمنزل مهدد بالانهيار، ووفق نفس المعطيات، فإن دراسة أنجزها مختبر الدراسات العمومية، توصلت إلى أن "منزل والي الجهة والمنازل القريبة منه آيلة للسقوط في أي لحظة". وفي موضوع آخر، أبرزت اليومية نفسها، أن موظفين تابعين لوزارة الخارجية والتعاون، انتقدوا، خلال انعقاد الجمع العام لجمعية الأعمال الاجتماعية للوزارة، عشية يوم الجمعة الماضي، يوسف العمراني، الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، وهو في الوفت نفسه رئيس الجمعية المذكورة، كاشفين أن التقريرين الأدبي والمالي للجمعية المذكورة، تضمنا إشارة إلى خدمات اجتماعية "لم يسبق لهم أن استفادوا منها ولم يسمعوا بها"، على حد قولهم، من قبيل مخيمات صيفية أشاروا إلى أنهم لم يستفيدوا منها. وأوضحت الصحيفة ذاتها في موضوع آخر أنه بات مؤكدا أن تغييرات كبيرة ستعرفها جامعة كرة الفدم، عقب التعادل المخيب الذي حققه المنتخب الوطني أول أمس السبت بمراكش أمام المنتخب الإيفواري، الذي قلص حظوظه في التأهل إلى مونديال 2014. من جهتها، نقلت "أخبار اليوم" تصريحا لأحمد الريسوني، الخبير الأول في مجمع الفقه الإسلامي بجدة، قال فيه إنه يستعد للعودة إلى البلاد، بعد إنجاز الموسوعة الفقهية التي سافر من أجلها وأشرف عليها، موضحا أن هذا القرار كان محسوما منذ البداية. وأشار الريسوني إلى أن لا مكان له في حزب العدالة والتنمية، ولا في الحكومة التي يرأسها عبد الإله بنكيران. وفي موضوع آخر، كتبت أن الشيخ يوسف القرضاوي، يعيش تجربة زواج جديدة، منذ طلاقه الشهير للجزائرية أسماء بن قادة، التي أصبحت برلمانية باسم حزب جبهة التحرير. وذكرت أن القرضاوي تعرف، عن طريق بعض معارفه بالرباط، على مغربية تدعى عائشة المفنن، وقرر الزواج بها. كما نشرت أن إدريس لشكر، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، أقدم على إهداء ثلاث ناقات للكتابات الجهوية الثلاث للحزب في الصحراء، في العيون وكلميم السمارة، والداخلة. وربطت هذه الخطوة مع استعداد لشكر للترشح لمنصب الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي فيي المؤتمر المزمع عقده أواخر شهر شتنبر المقبل. أما "الصباح" فكتبت أن حزب العدالة والتنمية يستعد لتسليم عبد الإله بنكيران تقريرا مفصلا حول ولاة وعمال تحوم حولهم شبهة "الفساد". وأكدت مصادر من المجلس الوطني للحزب أن التقرير قيد الصياغة بعد جمع معطيات من الأمناء الإقليميين للحزب. وفي خبر آخر، أفادت أن النيابة العامة لدى ابتدائية المحمدية أمرت، أول أمس السبت، بإيداع فلسطيني السجن بعد إيقافه متلبسا بتهمة النصب. وأوضحت أن المتهم كان ينصب على فتيات مدعيا قدرته على توظيفهن في مختلف المؤسسات، سيما في شركات الطيران السعودية والبحرينية. ونشرت أيضا أن نادي قضاة المغرب قرر الانسحاب من جلسات الحوار الوطني حول إصلاح منظومة العدالة، مبررا ذلك بأنه "رد فعل طبيعي من اللجنة العليا للحوار الوطني"، محملا مسؤولية ذلك إلى وزير العدل والحريات، الذي اقترح تركيبة اللجنة، ومنهجية الحوار، وموضوعه. من جانبها، أكدت "الأحداث المغربية" أن بيت "العمران" في أكادير اهتز على وقع ما اعتبره موظفون غاضبون تابعون لمؤسسة العمران، ومندوبية السكنى وبلدية أكادير ، "فضيحة عقارية من العيار الثقيل". وتتجسد "الفضيحة العقارية" في تفويت 15 فيلا نصف مجهزة من قبل مؤسسة العمران لفائدة 6 من أطرها في أكادير، و9 من الأطر التابعة لمصالح ولاية أكادير. وفي موضوع أخر، أوضحت أن خبرا انتشر في أولاد تايمة يفيد أن مالك مقهى إنترنيت اعتقل رفقة شاب وشابة ضبطا عاريين داخل غرفة من غرف "السيبير" المتوفر على عوازل بالخشب والثوب الأسود.