قال سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية إن المغرب يعيش حركة تدافع حقيقية عقب الانتخابات التشريعية الأخيرة، مبينا أن التدافع ليس تقليديا بين اليسار واليمين، أو بين الأغلبية والمعارضة في البرلمان، ولكن في العمق هناك تدافعا بين جبهتي الإصلاح والفساد. وأوضح العمراني الذي كان يتحدث في افتتاح الملتقى الوطني الأول للمكلفين بالإعلام والعلاقات العامة بمهدية، أن حزبه يتحمل اليوم مسؤولية تاريخية غير مسبوقة وغير منتظرة حمّله إياها المواطنون عبر صناديق الاقتراع. وقال أيضا حسب ما جاء بموقع العدالة والتنمية "واجبنا الأول والأخير هو إسناد التجربة السياسية الجديدة بكل الأدوات الممكنة وباستفراغ الجهد الممكن لمواجهة جبهة الفساد التي تريد أن تعود بنا للوراء في مسار التحول الديمقراطي"، مضيفا "نحن مؤمنون بأننا إذا أخلصنا العمل لله واستقمنا على هدي ديننا وحرصنا على الصواب، فإن الله موفقنا بدون شك، لأنه في الأخير لا يصح إلا الصحيح