قررت نظارة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بأسفي هدم الكتاب القرآني المحاذي للمسجد الأعظم بالمدينة العتيقة، بذريعة كونه آيلا للسقوط ويشكل خطرا على الساكنة، الأمر الذي أثار غضب سكان المدينة العتيقة بأسفي، إذ تكاد تجمع الساكنة أن هذا الكتاب معلمة تاريخية ومن أقدم الكتاتيب القرآنية بأسفي . وطالبت جمعية اسفو للمدينة العتيقة في هذا السياق وزارة الأوقاف وولاية دكالة عبدة التدخل لانقاذ هذا الكتاب القرأني من الهدم، وبعث الروح فيه من جديد حتى يعود لأداء مهامه التربوية والتعليمية .