يلجأ بعض الرجال ممن يعانون من عجر جنسي الى الأدوية المحفزة بهدف الوصول الى الرغبة المنشودة من الممارسة الجنسية، وغالبا ما تجذب الرجال تلك الاعلانات عن أدوية هنا وهناك تتحدث عن مدى فعالية نتائجها وهي تكون في الغالب أدوية مزيفة إما تحتوي على مواد غير منطشة أصلا أو أنها تحتوي على خليط من الأدوية المنشطة والتي يكون لها أثرا خطيرا على صحة الانسان.
تحدثت تقارير أميركية مؤخرا عن انتشار بعض الأدوية الزائفة تحت مسمى المنشطات الجنسية والتي تشهد إقبالا من الرجال خاصة أ،ها تباع من دون وصفة طبية. وإذ حذرت المنظمات الصحية المختصة من خطورة تناول مثل تلك الأدوية على صحة الفرد خاصة على القلب، تقول الطبيبة المختصة في الأمراض الجنسية منى صبرا إن بعض بعض الرجال يلجأون حاليا لشراء أدوية منشطة جنسياأو مقويات من الصيدليات أو عبر الإنترنت. هذه المنشطات الجنسية ليست أدوية مصنعة من قبل المختبرات المعتمدة. ولم تخضع للبحوث لتأكيد فعاليتها أو لمعرفة العوارض الجانبية.
وأضافت د.صبرا ان الجهات المختصة في اوروبا والولايات المتحدة حاليا تعمل لمنع تسويق هذه الأدوية بسبب خطورتها المحتملة على الصحة وخاصة القلب حيث قد تعرض متناولها لأعراض خطرة في القلب. وتابعت: غالبا ما تكون المواد المستعملة لصناعة هذه المواد غير واردة بوضوح. وفي بعض الأحيان تتضمن هذه المنشطات مواد غير مذكورة وأدوية بإمكانها أن تكون خطرة إذا ما أخذت مع أدوية أخرى. وقد وجدت الFDA أن في ال mojo nights وهو منشط جنسي، خليط من 6 أدوية منشطة للإنتصاب غير موردة على العبوة. وهو أمر خطير.
كما ومن الممكن أن تحتوي هذه المنشطات على مواد سامة كالدهان والتلك والطبشور والشمع. ومن الممكن أن بعض المنشطات لا تحتوي على أي دواء فعال أصلا. وإذا كانت تحتوي على دواء، فلا دليل على الكمية الموجودة وهذه الكمية ممكن أن تكون غير كافية أو على العكس تحتوي على كمية عالية من المنشطات فتحدث خللا صحيا خطرا .
وتختم ، كأطباء أخصائيين في الصحة الجنسية ننصح إذا بالابتعاد عن شراء هذه المنشطات وللمحافظة على الصحة الجنسية، ننصح بممارسة الرياضة بانتظام، والانتباه الى الغذاء والمحافظة على العلاقة الطيبة والمودة مع الشريك. وفي حال وجود اضطراب جنسي، من المستحسن استشارة طبيب و توجد عدة أدوية حاليا في الأسواق منشطة جنسية يصفها الأطباء بالامكان استعمالها وقد أثبتت فعاليتها عبر دراسات عدة واختبارات. وتخضع للمراقبة في الصناعة والنقل.
يذكر ان مصنعي "الحبة الزرقاء" - فياغرا - اتخذوا مؤخراً خطوة حاسمة صوب مكافحة العقاقير المزيفة لتحفيز النشاط الجنسي وذلك ببيع "الفياغرا" عبر موقع إلكتروني مخصصة لذلك. كما - اثبتت اختبارات مخبرية أجريت في سنغافورة أن ثلاثة أرباع مكملات تعزيز القدرة الجنسية تحوي مواد صيدلانية لم يجر ذكرها ضمن المكونات، كما أن نصف المكونات أعلى بكثير من الجرعات الموصي بها.