أظهرت دراسة أمريكية أن المنشط الجنسي "الفياغرا"، يعرف إقبالا كبيرا في المغرب حيث لاقا رواجا كبيرا داخل أوساط المستهلكين المغاربة. وأكدت أرقام التقرير المالي الأخير للشركة الأمريكية المصنعة(Pfizer)، التي تعتبر رائدة في تصنيع وتوزيع الأدوية عبر العالم، والتي كشفت عن وضعيتها المالية في الأسواق العالمية، ومن بينها السوق المغربية، أن (الحبوب الزرقاء) هي الدواء الثالث الأكثر مبيعا في المغرب.حسب جريدة الأحداث المغربية، فالواقع يشير إلى أن ثالث دواء من حيث الاستهلاك في المغرب هو المهيجات الجنسية، التي لقيت رواجا ذائع الصيت، بين رجال انتفضوا لفحولتهم الضائعة فقرروا استرجاعها عن طريق تناول أو حقن المهيجات الجنسية. وبالرجوع الى طريقة اقتناء هذه الحبات التي يسميها الصيادلة بثمرة الكعكة، نظرا لما تحققه من أرباح من وراء بيعها. نجد أن القوم قد انقسموا فرقتين، فرقة تلجأ إلى الصيدليات لاقتنائها إما جملة أو بالتقسيط. فيما تلجأ الفرقة الأخرى إلى السوق السوداء، التي تعرف ازدهار هذا النوع من الأدوية التي عادة ما تهرب من فرنسا وإسبانيا، أو مصنعة عشوائيا بمصانع مواد تجميل هندية لا تراعى فيها شروط السلامة، وغالبا ما يشكل تناولها خطرا كبيرا على الصحة وعلى الحياة عموما.