في عددها الأخير لشهر يونيو، أفردت مجلة زمان غلافها لموضوع المخزن، جذوره التاريخية و كيف تطور عبر القرون لكي يصل إلى صورته الحديثة بعد الاستقلال. في هذا الملف، نكتشف كيف أن المخزن قد اعتمد تاريخيا على التسلط و العنف و لكن أيضا على الشرعية الدينية للسلاطين و كونهم حاملين للبركة لانتسابهم لأهل البيت. تشرح المجلة الدور الذي قام به أحمد المنصور الذهبي، السلطان السعدي، في وضع الركائز الرئيسية للمخزن عبر مجموعة من الرموز و الطقوس التي مازالت مستعملة إلى يومنا هذا ( مراسم البيعة، المظلة فوق رأس السلطان....). في هذا العدد نقرأ أيضا عن ملابسات و حيثيات إعلان حالة الاستثناء في المغرب سنة 1965 من قبل الحسن الثاني و التي قرر فيها حل البرلمان و الحكومة و تركيز السلطات بين يديه. المثير في هذا التحقيق التاريخي هو كيف أن المقربين من الحسن الثاني، مثل أحمد رضا كديرة و عبد الكريم الخطيب، كانوا ضد هذا القرار الذي عطل الحياة السياسية في المغرب، بينما أن المعارضة الممثلة في حزب الإتحاد الوطني للقوات الشعبية ساندته و طالبت به.
تحقيق أخر حول كازينو المحمدية أحد أقدم الملاهي وصالات القمار في المغرب، حيث أسس سنة 1933 و كان في البداية ممنوعا على المغاربة المسلمين، ثم جاء الاستقلال و أصبح الحسن الثاني و أخوه الأمير مولاي عبدا لله شركاء فيه ، وأصبح قبلة لقادة دول أفارقة و عرب قبل أن يتم غلقه سنة 1992. طالعوا التفاصيل في عدد هذا الشهر المتواجد بالاكشاك