عبر المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار في اجتماعه الأسبوعي، الاثنين 13 ماي 2013، عن قلقه الشديد لما آلت إليه الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد نتيجة ما دعاه بلاغ صادر عنه توصلت "كود" بنسخة منه، "الارتباك وعدم انسجام الأغلبية الحكومية الأمر الذي تولد عنه شعور بعدم الاطمئنان والخيبة وانعدام الثقة وضيق الأفق"، مضيفا أن الحزب سبق وأن حذر من هذا الوضع ومن تبعاته منذ تقديم التصريح الحكومي. ودعا المكتب السياسي لحزب الحمامة إلى التحلي، خصوصا "في هذه الظرفية وما تقتضيه من يقظة وتعبئة، بروح المسؤولية والرزانة كشرط أساسي من أجل تقوية الجبهة الداخلية تحصينا للمكتسبات و دفاعا عن قضيتنا الوطنية التي تعتبر أولى الأولويات، وإيلاء الاهتمام للمتطلبات التنموية الملحة للمواطنين".
كما تبرأ المكتب السياسي من "كل التصريحات والمزايدات والقراءات المنسوبة إليه والتي لا تنبثق من مؤسساته التقريرية".
وفي ما يشبه تحبيذه للتحكيم الملكي على إثر الأزمة الحكومية الحالية، ذكر بلاغ المكتب السياسي بالدور الريادي للمك محمد السادس في استقرار البلاد وحسن سير مؤسساتنا الدستورية و ضمان استمراريتها.