أكد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن الملك محمد السادس هو الضامن لاستقرار البلاد وحسن سير مؤسساتها الدستورية، معبّرا عن قلقه الشديد لما آلت إليه الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد، نتيجة "الارتباك وعدم انسجام الأغلبية الحكومية". هذا الارتباك، يضيف المكتب السياسي للحزب، في بلاغ عقب انعقاد اجتماعاته الأسبوعي يوم الاثنين، والذي جاء كأول رد رسمي على التطورات السياسية الحالية، "تولد عنه شعور بعدم الاطمئنان والخيبة وانعدام الثقة وضيق الأفق، وهو ما سبق أن حذرنا منه ومن تبعاته منذ تقديم التصريح الحكومي". وأكد البلاغ، الذي توصل "صافي" بنسخة منه، أنه "في هذه الظرفية وما تقتضيه من يقظة وتعبئة، على التحلي بروح المسؤولية والرزانة كشرط أساسي من أجل تقوية الجبهة الداخلية تحصينا للمكتسبات، ودفاعا عن قضيتنا الوطنية التي تعتبر أولى الأولويات"، داعيا إلى في هذا السياق إلى إيلاء الاهتمام للمتطلبات التنموية الملحة للمواطنين. كما تبرّأ المكتب السياسي للأحرار، في بلاغه، "من كل التصريحات والمزايدات والقراءات المنسوبة إليه والتي لا تنبثق من مؤسساته التقريرية".