اقدم شخص في عقده الثالث، ليلة السبت 11 ماي 2013، على إضرام النار في جسده بالقرب من مسجد السعادة بمراكش. وحسب ما علمته "كود" فإن الشخص يعمل كبائع متجول أقدم على إحراق نفسه بواسطة البنزين بعد احساسه ب"الحگرة" من طرف (خليفة قائد الملحقة الاداربة السعادة) والذي شن حملة لمحاربة الباعة الجائلين مستهدفا الضحية دون باقي الباعة حسب ما عاينته "كود".
يشار إلى ان ظاهرة الباعة الجائلين استفحلت في الآونة الخيرة بمعظم أحياء المدينة الحمراء ولم تستثن شارع البرانس القريب من ساحة جامع الفنا، مما اضطر مجموعة من تجاره ليلة امس الى اقتحام الملحقة الإدارية لجامع الفنا، منددين بالصمت الذي تنهجه السلطات المحلية بخصوص هذه الظاهرة، فيما اكد مصدر مسؤول ان االقوانين الخاصة باحتلال الملك العمومي تنص على تنظيم الباعة المتجولين، ولم تورد أي فقرة تخص محاربة هذه الظاهرة من طرف رجال السلطة.
وحسب مصدر طبي ل"كود"، فإن الضحية أصيب بحروق خطيرة على مستوى وجهه وبطنه، وقد ادخل العناية المركزة بمستشفى ابن طفيل بمراكش.