يبدو أن خصوم إدريس لشكر، والذين يقودهم أحمد الزيدي ومعه جزء كبير من النواب البرلمانيين للحزب، انتقلوا إلى مرحلة الميدان والجهات، تحضيرا لتأسيس تكتل معارض للشكر، يوصف ب"أقل من حزب وأكبر من تيار"، حيث شوهد محمد عامر، البرلماني والوزير السابق، داخل إحدى المقاهي الشعبية بمدينة فاس، يوم الأربعاء الماضي، وهو في حديث مع بعض مناضلي حزب الاتحاد الاشتراكي. لقاء يدخل، حسب مصادر، في إطار الحملات التي يقوم بها تيار أحمد الزايدي. وقال مصدر اتحادي ل"كود" إن مؤيدين آخرين للزايدي، شرعوا في تنظيم لقاءات موسعة ببعض المدن المغربية الاستقطاب المناضلين الى المبادرة السياسية التي يحضرونها.
وسبق لرفاق أحمد الزايدي بمجلس النواب أن قاطعوا اشغال لجنة العدل والتشريع، بسبب حضور ادريس لشكر، الكاتب الاول والبرلماني عن الرباط، لتقديم مقترح قانون حول هيئة قضايا الدولة، كما يعاكس تيار الزيدي ما يصفونه ب"سعي ادريس لشكر الى جعل حزب المهدي بنبركة ملحقة لحزب الأصالة والمعاصرة".