نجا رجل أمن بمدينة طنجة، أمس الثلاثاء، من الموت، بعد إقدامه على محاولتيين متتاليتين للانتحار، الأولى قام بها عن طريق الارتماء أمام سيارة أجرة، فأصيب على إثرها بجروحن استدعت نقله الى المستشفى، لكن رجل الأمن الذي يعمل بقوات التدخل السريع، اعاد الكرة في المستشفى بمحاولة الارتماء من نافذة بالطابق الخامس، لكن لم ينجح في ذلك، بعد تدخل بعض المتواجدين هناك، وذكرت جريدة "الأخبار"، في عددها ليوم غد، أن رجل الأمن في العشرينات من عمره، وحديث الالتحاق بالامن، أحيل على قسم الامراض النفسية بالمستشفى. في سياق آخر، كشفت جريدة "المساء" في عددها ليوم الخميس، أن طبيبة بجناح للأمراض العقلية بمدينة تازة، احتجزت ضابطا ومفتشين للشرطة داخل الجناح لمدة ساعة كاملة، أما الحكاية، فهي أن المعنيين كانوا في دورية اعتيادية لما استنجدت بهم إحدى الاسر لمساعدتها في نقل أحد أبنائها المريض نفسيا بعد ان انتباهته حالة هستيرية صعب معها التحكم فيه، ولما وصلت سيارة الشرطة التي تقل المريض "الهائج" الى المستشفى رفض في البداية فتح الباب لها، وبعد إيداع المريض في جناح الامراض العقلية، أغلقت الابواب في وجه الشرطة من جديد، فبقوا محتجزين لمدة ساعة كاملة قبل تدخل رؤسائهم, الطبيبة بررت احتجازهم بانهم لم يكونوا يرتدون الزي الرسمي للشرطة، وكانت تنتظر قدوم رؤسائهم. تفاصيل أكثر في عددا "المساء" و"الأخبار" ليوم غد