ساق نشطاء "حركة على درب 1996 " التي تقود اعتصام الساكنة في أعلى قمة بالجماعة القروية لإميضر باقليم تينغير حيث يقع منجم للفضة تستغله شركة "مناجم"، الفرع المعدني للهولدينك الملكي، اتهامات خطيرة ضد هذه الأخيرة، حيث قالوا أنها "لا تتوفر على اي دراسة تأثير تهم البيئة"، كما اتهموها ب"استعمال مواد سامة محظورة دوليا كالسيانور والميركور" في إنتاج الفضة.
وبينما قال النشطاء إن هذه "الملوثات تطرحها الشركة على شكل نفايات صلبة، متمثلة في كثبان من الأتربة على جبنات المنجم"، وأخرى "سائلة متجلية في مياه ملوثة تترسب من جنبات المنجم في تماس مباشر مع الارض وبالتالي تتسرب الى الفرشة المائية الباطنية و ثلوتها »، فإنهم في المقابل إلتقطوا صورة - تنشرها "كود "-، من فوق جبل ألبان يوم 29/12/2012 ، قالوا انها سحابة من "الدخان الغازي السام للغاية التي ينبعث من منجم إميضر "، وقالوا أنه "استقر على شكل سحابة كيماوية قاتلة ثلوت الاجواء بشكل واضح"، قائلين أن "سكان جماعة إميضر و المناطق المجاورة يستنشقونها بإستمرار مما يسبب امراض على مستوى الجهاز التنفسي والعصبي إضافة الى امراض جلدية و سرطانية"، حسب زعمهم.