قالت شركة اميضر للمعادن، يوم الجمعة 10 فبراير، إن عمليات معالجة الخام في منجم يأتي ضمن أكبر عشرة مناجم للفضة في العالم تجري بنسبة 60 في المائة من الطاقة الإجمالية بسبب احتجاجات من جانب سكان محليين مستمرة منذ سبتمبر الماضي. ولم يكن بوسع متحدثة باسم الشركة توضيح كيف أثرت احتجاجات السكان المقيمين قرب المنجم في عمليات الإنتاج والتسليم. وقالت "لن تؤثر الاحتجاجات على الإرباح. لا نتوقع نمو الأرباح في النصف الثاني (من 2011) بنفس معدله في النصف الأول من 2011 لكن أرباح العام ( 2011) بأكمله ستتجاوز بالتأكيد أرباح 2010." وتسيطر شركة "مناجم" أكبر شركة تعدين بالمغرب على اميضر. وتملك "الشركة الوطنية للاستثمار" وهي شركة قابضة تابعة للأسرة المالكة على حصة أغلبية في شركة مناجم. وقال تجار في الدارالبيضاء إن اميضر أنتجت 200 طن من الفضة النقية في 2010 وهو رقم لم تعلق بشأنه المتحدثة الرسمية باسم الشركة. وقالت المتحدثة الرسمية إن الاحتجاجات مرتبطة أساسا بمطالب سكان محليين بتوفير وظائف. ويقول نشطاء إن الاحتجاجات سببها شكاوى من نضوب مصادر المياه في المنطقة القاحلة وتضرر المحاصيل من مخلفات عمليات التعدين. ونفت المتحدثة باسم اميضر تلك الاتهامات. وكانت ساكنة جماعة اميضر قد نظمت عدة وفقات ومسيرات احتجاجية، لتحقيق مطالب اجتماعية وحقوق مدنية، تتمثل في الحق في الشغل لأبناء المنطقة، ودعم تزويد الساكنة بالماء الشروب، خصوصا وأن الشركة المستغلة للمنجم تتزود من الفرشة الباطنية لتراب الجماعة القروية بالماء في حين يسجل خصاص في هذه المادة الحيوية لدى الساكنة. --- تعليق الصورة: جانب من الوقفات الاحتجاجية السابقة لساكنة اميضر