ظهرت جثة الطفل المهدي الوردي ، ست سنوات، الذي اختفى في ظروف غامضة منذ 20 يناير المنصرم، في مجرى مكشوف للصرف الصحي بقرية سيدي جابر ببني ملال. وقالت مصادر ل"كود" إن المواطنين عثروا على جثة الطفل في مجرى الصرف الصحي قبل أن يخبروا عناصر الدرك الذين حلوا بعين المكان، ومنعوا العائلة وكل الحاضرين من الاقتراب من الجثة، التي نقلت إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال .
ولم تظهر نتائج التشريح الطبي، التي ستبين أسباب وفاة الطفل الغامضة. وقال سكان من سيدي جابر ل"كود" إنهم خرجوا في مسيرة ثانية للمطالبة بالأمن والكشف عن ظروف اختفاء الطفل الوردي ، وما تزال فرضية اختطاف الطفل من طرف عصابات الكنوز تسيطر على الروايات الشفوية للسكان وللرأي العام بقرية سيدي جابر وببني ملال.