أعلنت لجنة الأخلاقيات التابعة للااتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أنها ستعيد فتح ملفي روسيا 2018 وقطر 2022 لاستضافة كأس العالم. وستتوجه الأنظار، بشكل خاص، إلى قطر التي اتهامها برلمانيون وصحافيون إنكلير بدفع رشاوى لتنظيم المونديال. وقال مايكل غارسيا، محقق اللجنة، إنه سيقوم بالتحقيق في مخالفات محتملة في ملفي روسيا 2018 وقطر 2022، وأضاف على الموقع الرسمي للاتحاد الدولي "كما أعلن سابقا٬ هناك بعض الإدعاءات بشأن الأحداث المحيطة بملفات الترشح لاستضافة مونديالي 2018 و2022 أحيلت إلى لجنة الأخلاقيات من قبل فيفا على إثر تقارير إعلامية.. نعتزم إجراء مراجعة شاملة لهذه المزاعم٬ بما في ذلك أساس ومصداقية أي ادعاء لسوء سلوك فردي". وفي حال ثبوت الادعاءات فإن "فيفا" سيدين قطر وقد يسحب منها تنظيم مونديال 2022. وكان دانيال كولينز، نائب حزب المحافظين في البرلمان الانكليزي، اتهم رئيسي الاتحادين الإفريقي عيسى حياتو والإيفواري جاك انوما بتقاضي 1،5 مليون دولار مقابل التصويت لمصلحة ملف قطر لكأس العالم 2022. ووردت هذه الاتهامات في مذكرة تم تقديمها لصحيفة "صانداي تايمز"، والتي امتنعت عن نشرها بسبب رفض أشخاص ثلاثة أطلقوها أن يظهروا كشهود. غير أن قطر نفت تلك الاتهامات، مشيرة إلى أن من أطلقها يكن الضغينة للجنة ملف قطر 2022. وقال الاتحاد القطري في بيان ردا على مذكرة الاتهام "تشير المذكرة الى مسرب مجهول قالت إنه عمل سابقا مع لجنة ملف الترشح. صحيح أن شخصا أو اثنين من الذين عملوا مع لجنة ملف الترشح رحلا بطريقة غير ودية. والتفسير الواضح الوحيد بالنسبة لنا هو ان شخصا من هذا النوع يكن بوضوح الضغينة للجنة ملف الترشح وهو المسرب الذي يتحدثون عنه".