أكد مصطفى المانوزي، رئيس المنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف، في كلمة تأبينية في حق الفقيد مومن الديوري، الذي شيعت جناته أمس بالقنيطرة، في موكب مهيب حيث ووري جثامنه الثرى بمقبرة ''لاسيتي''، أن المرحوم أوصى قبل وفاته بتحويل قصبة الكلاوي بآيت أورير، التي عذب بها والده، إلى مركز لحفظ الذاكرة الوطنية. وعرفت الجنازة حضورا لافتا لبعض الوجوه السياسية، ويتعلق الأمر بعبد الرحمان اليوسفي، ومحمد اليازغي، وعبد الرحمان بنعمرو، ومناضلين حقوقيين ويساريين، إلى جانب إفراد من عائلة الفقيد وأصدقاءه. وكان الراحل، الذي توفي الأربعاء الماضي، بإحدى المصحات الخاصة بالرباط عن سن يناهز 74 سنة، يعد من أشد معارضي حكم الحسن الثاني، إذ عاش قرابة 35 سنة منفيا بفرنسا، إذ حكم عليه بالإعدام غيابا. من جانب آخر، لوحظ غابت القنوات الرسمية عن تغطية الجنازة.