بشكل مفاجئ غير عباس الفاسي موقفه ولهجته اتجاه خلفه الامين العام الجديد لحزب الاستقلال حميد شباط. فقد اختار ان يناصره ويدافع عنه ويهاجم بنكيران. هذا التحول لم يفاجئ المتتبعين للحياة الحزبية فقط، بل الاستقلاليون انفسهم حسب قيادي استقلالي ل"كود" فان هذا التحول الغريب له مبرراته "الفاسي عارف راسو داير الزبايل وشباط شاد عليه شي ملفات هاذ الشي علاش جا كيبايع ويطلب" فيما ذهب استقلالي اخر الى تفسير مغاير "اللي كالو عباس الفاسي كيبين باللي شباط صنيعة ديال الفاسي وهاد الشي اللي شفتاه كلو غير سينما" هذا التفسير "مبالغ فيه وتكذبه المعطيات" يوضح القيادي الاستقلالي ل"كود" ويضيف ان من مصلحة "ال الفاسي مبايعة شباط والاعتراف بنهاية هيمنتهم على الحزب والا فسيكون خروجهم مذلا مقترنا بالفضائح" واضاف ان عباس الفاسي يحاول جاهدا الحفاظ على مصالح عائلته كصهره وزير المالية نزار بركة الذي يسعى شباط تغييره بعادل الدويري مبايعة عباس لشباط كانت امام برلمان الحزب =المجلس الوطني= ولهذا معنى كبير