كشف مصدر موثوق ل"كود"، ان الاتحاد الاشتراكي يعيش على صفيح ساخن، ينذر باستئناف الحروب "الطاحنة التي سبقت إنعقاد المؤتمرين وبمواجهات أمام القضاء الاداري، في ظل "غياب الحياد الايجابي لإدارة الحزب" وفي هذا الصدد، اتهم مصدر "كود" إدريس لشكر، الفائز بالكتابة الأولى للحزب في الشوط الأول من المؤتمر، بمخالفة "ما كانت تصدح به حنجرته من شعارات في وقت سابق حول نهاية التوريث السياسي"، " وذلك من خلال "جعل الطريق سالكة أمام ابنه حسن، للوصول الى اللجنة الادارية وذلك بجعله مرشحا وحيدا في اللائحة الجهوية للشباب بجهة الرباط، وقبل ذلك "تصارع ادريس لشكر لتمكين ابنته من صفة مؤتمرة، عبر لائحة الفعاليات وهي ايضا مرشحة للجنة الادارية في اللائحة العامة للنساء، وحصول ابن اخته على صفة مشارك بعد فشله في انتخابه كمؤتمر بجهة فاس" على حد قول المصدر في جهة الدارالبيضاء، أكدت مصادر "كود" أنه تجري "عملية تصفية لبعض الشباب المترشحين للجنة الادارية عقابا ... وذلك بسحب ترشيحاتهم للجنة الادارية دون علمهم، أكثر من ذلك، تحوم شكوك حول سحب البعض من لائحة المؤتمرين للشوط الأول من المؤتمر" و تؤكد مصادر "كود" أن هذه العملية قد "تؤدي الى مواجهات أمام القضاء الاداري"" إلى ذلك، أكد اتحاديون من جهة تادلا أزيلال، أن انصار الحبيب المالكي بالاقليم، تفرقت بهم السبل وانقسم صفهم، بعد الاتفاق الذي أبرمه الحبيب المالكي مع ادريس لشكر، بعدما تبين لهم أن "وعد لشكر للمالكي بتمكين انصاره من خمسة عشرة مقعدا في اللجنة الادارية يتعلق أمرها بداعمي المالكي على المستوى الوطني، وليس الجهة التي يمثلها بالبرلمان" يشار أن عبد الواحد الراضي، رئيس المؤتمر، أعلن ابان انعقاده أنه من أصل ألف وست مائة مؤتمر، ترشح لمقاعد اللجنة الادارية البالغ عددها ثلاث مائة، ترشح لها ألف ومائتين مؤتمر،، ولم تستبعد مصادر اخرى، أن "تكون الحرب نايضة" بين الاعضاء المشكلين ل"كومندو ادريس لشكر"، في حين "يتخوف أنصار فتح الله ولعلو أن يكون التقاعد الذي منحه إدريس لهذا الأخير بشكل مجازي في كلمته أثناء الاعلان عن تتويجه كاتبا أولا يشملهم ايضا" وفق قول المصدر