عقد بوشعيب الرميل، المدير العام للأمن الوطني٬ أمس السبت (8 دجنبر 2012)٬ اجتماعا موسعا مع المسؤولين الأمنيين للمدينة بولاية أمن الدارالبيضاء. وركز المدير العام خلال هذا الاجتماع على الواقع الأمني لولاية الدار البيضاء الكبرى، ومدى نجاعة الاستراتيجية المعتمدة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني في محاربة الجريمة والتصدي لمظاهر الانحراف. وبعد استقراء الأرقام والإحصائيات التي تعكس مردودية مختلف المصالح الأمنية في ميدان استتباب الأمن٬ شدد الرميل على ضرورة إعطاء الشأن الأمني مفهومه الحقيقي عبر مواصلة المجهودات للتصدي بكل حزم للإجرام الذي يستهدف المواطن في سلامته وممتلكاته٬ وكذا الأمن المرتبط بالمؤسسات التعليمية. وأكد على ضرورة اعتماد مقاربة علمية في تحديد خريطة الإجرام ونهج سياسة القرب الفعلي من المواطن والتواصل٬ والانفتاح على مكونات المجتمع المدني في ميادين التربية والتكوين بالمؤسسات التعليمية والجمعيات الرياضية٬ والتربية على السلامة الطرقية٬ والانفتاح على وسائل الإعلام والمؤسسات الجامعية وغيرها. كما تدارس المدير العام خلال هذا الاجتماع٬ الذي حضره والي الأمن ونائبه ورؤساء المناطق الأمنية، والرؤساء الولائيين للشرطة القضائية والاستعلامات العامة والإدارية، والهيئة الحضرية وشرطة السير والجولان٬ مع المسئولين الأمنيين الترتيبات المتخذة بمناسبة رأس السنة الميلادية٬ داعيا إلى تفعيل الاستراتيجية الأمنية المبنية على أربع خطط وهي الخطة الاستباقية٬ والخطة الوقائية٬ والخطة التفاعلية٬ والخطة الزجرية. من جهة أخرى، علمت "كود" أن ارميل، الذي يشرف بنفسه على الترتيبات المتعلقة بتحركات الملك في العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء، وجه تنبيهات شفوية إلى بعض رجال شرطة المرور، الذين كانوا يتحدثون في الهاتف أثناء آداء مهامهم. يشار إلى أن مذكرة صدرت عن الإدارة العامة للأمن الوطني تؤكد على المنع التام لاستعمال الهاتف على عناصر شرطة المرور أثناء العمل.