اصبح مسار قضية الصحراء المغربية ، يتخد ابعادا اقليمية جد متطورة ، حيث يبدو ان سياسة التعمير و الاستيلاء على اراضي السكان الاصلين في المملكة اجج صراعات القبلية حول الحدود الجغرافية لمناطق نفودها و هدا ماحصل مؤخرا في الساحة الوطنية حيث مازال القضاء المغربي يستقبل عدة شكايات تتعلق بالنزاعات الارضية و في مقابل دالك عززت الجزائر نفودها في مخيمات تيط ندوف بانجازها للبنيات التحتية كمشروع بناء دولة فلسطين افريقيا .و ايضا كورقة رابحة لدعم ما اسموه بخروقات الانسان في الصحراء مع تحركات القائد البعثي للجبهة الى كل من المكسيك و السودان و محاولة الاسترزاق على ابرياء الصحراء المحاصرين في المخيمات . ان الغريب في الامر و في مجمل تاريخ الديكتاتورين البعتين و المستبدين في شمال افريقيا ، ان قياديها طبقو اسس الميكافلية حين يكون الصديق عدو لك و هدا ما نستشفه من خلال انظمة العالمية المستبدة الحديثة وكايران حاليا حيث يراسها رئيس اصله يهودي و يحارب اليهود مثل عبد العزيز المراكشي الدي ولد في المغرب و ترعرع فيها ليكون ضد و حدته الترابية المغربية فبعد ان كانت في الاول جبهة لتحرير الساقية وادي الدهب تحولت الى جمهورية قومية عربية للاجئين حاصرهم الجناح العسكري القومي لعبد العزيز المراكشي و بوتفليقة في تحقيق مطامح الزعامة و الرئاسة حتى ولو بني على وهم ان نجاح تسويق منتوج الجمهورية البعتية / فلسطين افريقيا/ كان وراء السياسة و التوجهات التي سلكتها المملكة في ديباجة اسسها ، و ايضا الى دعم دول البترودولار في ترسيخ لغة المشرق و ا ستغلال الدين السياسي في تخدير الجماهير الصحراوية التي بدا ان رئيسها لا يهمه سوى الكرسي الدي قضى فيه ازيد من 35 سنة فلا اظن ان هناك من يستطيع ان يعطي حقائق تاريخية عن عربية الصحراء ابدا ، و حتى القبائل المستعربة منها نتيجة الاسلام السياسي و الخلط بين قدسية اللغة العربية ومضمونها و الافلمادا كتب بها ابو الوناس قصائده الشعرية و دبح بها الحجاج رؤوس الابرياء ان من يريد الاسترزاق على قضية الصحراء او الاعتراف بمستعمر عربي جديد على ارض تموزغا فما عليه سوى ان يستعد للمقاومة الامازيغية الصحراوية التي قطعت راس الجنرال حيدا بن مايس مثلما قبضت قبائل امازيغ ليبيا الحرة عنتر العروبية معمر القدافي ، و ستبقى افريقيا للافارقة الاحرار.