يحس الانسان بالاسى والحزن حين يرى انسان يتنكر لماضيه وتاريخه .ويحاول ان يمحو كل شيء بالتنكر او التجاهل ضدا على الحقيقة التاريخية . فتاريخ الصحراء وكما دون في تاريخ شمال افريقيا امازيغي قبل مجيء العرب من المشرق وان العرب لم ياتو الى صحراء المغرب الكبير الا ما بين القرنين الثامن والتاسع الميلادي وان الصحراء كانت تقطنها قبائل امازيغية . من خلال كرولوجية اسماء الاماكن :* ادرار / اغيول ، تفارتي ، اسكا ...* ومن خلال ايضا التراكم اللغوي العربي والدي نتج عنه اللهجة الحسانية . فمشكل الدولة المغربية او ان صح التغبير * المتطرفين السياسين* انهم دائما يتنكرون للخير وياكلون الغلة ويعلنون الملة . فوجود كيان عربي بالصحراء لا يمكن الاعتراف به و لا يمكن فتح نقاش دولي بدون تمتيلية امازيغية في القرارات الاممية والدولية ، فالعرب خيتما انهزمو في مدابح المشرق فرو الى الامازيغ لحمايتهم من اجل قيم الدين الاسلامي كما هو الشان في اسبانيا فاقصاء القبائل الامازيغية في القرارات السياسية للمناطق الصحراوية سواء فيما يتعلق بالاعلام الجهوي او المجالس الحهوية جعل من خل القضية امر مستغصيا او ربما ممنهجا ، لكن ربما ان التاريخ سيغدر اهل دعاة المشرق كما غدر اسلافهم وانهم لن يجدو من يحب هده البلاد سوى ابنائهم الاصليين التي لو اعطيت لهم الفرصة التاريخية لا بعترت اوراق فرنسا و اسبانيا وامريكا التي تخاف دائما من عباقرة شمال افريقيا تاريخيا . اما الحديت اليوم عن الحداتة التي تتبجج بها بعض القوى في المغرب فاننا لا يمكن تحقيق هدا المشروع الا بضرورة فهم الغرب ، وفهم شعبنا الدي يبقى الوعي منه محصورا بين الفئة المتقفة والسياسية ودلك راجع الى الاهمال المؤسساتي للنطام التربوي و الشبابي في تاطير المجتمع . فشتان ما بين اقاويل مساندي الديمقراطية في الصحراء عبر وسائل الحداتة وبين الواقع المعاش الدي اد قمنا بدراسة تحليلية سيكولوجية وقانونية فاننا سنصطدم بعدة قضايا مؤسفة يتصدر منها الفساد الاخلاقي والسلطوي والنفود المالي اهم عوائق التنمية البشرية . فالصحراء لا تنقصها بنيات تحتية بقدر ما هي بامس الحاجة الى تكوين بشري مؤهل الى تحمل المشؤولية والعمل الدائم والخالص من اي مصالح كانت تضدر باغلبية لمواطنين الصحراوين اطفالا او نساء او شيوخ ..........