وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الجمعة (11 ماي 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة نذكر منها، "اعتقال مقاول نصب على 120 شخصا وسلبهم 2 مليار سنتيم"، و"منحرفان يعتديان على قضاة حاكموا أمهما المتهمة بحيازة المخدرات"، و"بنكيران يطالب أغلبيته بإحراجه خلال جلسة مساءلته بمجلس النواب"، و"عامل نظافة يسرق مكاتب محكمة بالبيضاء"، و"الفرقة الوطنية تعيد التحقيق في الوفاة الغامضة للملياردير الحريري"، و"حادث إطلاق نار بتاونات يحرج وزير الصحة"، و"فك لغز سرقة مجوهرات زوجة سفير المغرب بروسيا". ونبدأ مع "المساء"، التي أفادت أن الشرطة القضائية التابعة لأمن الدشيرة الجهادية بأكادير، اعتقلت قبل 10 أيام، رئيس إحدى الوداديات السكنية نصب على أزيد من 120 شخصا انخرطوا في وداديته، ضمنهم قضاة وقياد ومحامون، وسلبهم ما يقارب ملياري سنتيم. وأودعت مصالح الأمن الشخص المذكور سجن أكادير، في الوقت الذي صدرت مذكرة بحث في حق باقي أعضاء مكتب الودادية، وضمنهم أمين المال، وهو رجل تعليم بتزنيت، يدعى "ح.ب"، والذي لم تتمكن عناصر الشرطة القضائية من إلقاء القبض عليه. وفي خبر آخر، أبرزت الصحيفة ذاتها، أن شابان حاولا الاعتداء على قضاة بمحكمة سوق الأربعاء الغرب، أول أمس الأربعاء، انتقاما منهم بعد أن كانا قد حضرا أطوار جلسة النطق بالحكم في حق أمهما المتابعة في قضية إدخال المخدرات إلى السجن عن طريق التحايل وتمويه المسؤولين. وأكدت المصادر أنه بعد أن أصدرت الهيئة القضائية بالمحكمة الابتدائية بسوق الأربعاء الغرب حكما يقضي بمتابعة الأم بأربعة أشهر حبسا نافذا، وهو مالم يستسغه ابناها، رغب المعنيان بالأمر في النتقام لها، إذ مباشرة بعد رفع الجلسة ترصد الشابان للهيئة، التي كانت بصدد مغادرة المحكمة. وفي موضوع أخر، أكدت اليومية أنه لن تكون مهمة عبد الإله بنكيران سهلة وهو يمثل يوم الاثنين القادم أمام مجلس النواب، في أول جلسة مساءلة لرئيس الحكومة في ظل الدستور المملكة الجديد، في ظل عزم فريق الأغلبية محاسبته على السياسات المتبعة من قبل حكومته في مجال التشغيل ومحاربة الريع، يأتي ذلك في وقت كشفت فيه مصادر مطلعة ل"المساء"، أن رئيس الحكومة طالب برلمانيي أغلبيته بمجلس النواب ب"عدم محاباته"، أو "التسهل معه"، خلال جلسة المساءلة، مؤكدا لهم أن "لا خطوط حمراء" لطرح أسئلتهم. كما كتبت أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء توصلت إلى فك لغز سرقة مجوهرات زوجة السفير المغربي في موسكو، خلال شهر مارس المنصرم. وذكرت أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية توصلت إلى الجانية عن طريق الصدفة، بعدما عثرت والدة زوجة السفير لدى أحد باعة المجوهرات في حي راسين بالدار البيضاء على أقراط من الماس، من جملة المجوهرات المسروقة التي تعود ملكيتها إلى ابنتها. أما "الصباح"، فكتبت أنه أحيل، زوال أمس الخميس، على وكيل الملك بالمحكمة الزجرية الابتدائية بالبيضاء، مستخدم شركة نظافة يزاول عمله بالمحكمة المدنية ذاتها، من أجل السرقة. وأفادت مصادر "الصباح" أن المستخدم ضبط في حالة تلبس بسرقة بعض اللوازم المكتبية للمحكمة والمتمثلة في عداد الطابعات. من جهتها أفادت "الأحداث المغربية"، أن النيابة العامة بالدارالبيضاء، أمرت قاضي التحقيق المكلف بالبحث في ملف الوفاة الغامضة للملياردير الحريري بانتداب عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للبحث في التلاعبات المالية من عدمها، التي طالت أموال وعقارات الهالك، ومدى علاقتها بالوفاة المفاجئة للأخير، وكانت عائلة الهالك منذ سنة تقريبا تبحث عن مصير الملف الذي اختفى في ظروف غامضة. وفي خبر آخر، أكدت اليومية نفسها، أن حادث اقتتال دموي اندلع بين أفراد عائلتين متقاربتين بنواحي تاونات، استنفر الحسين الوردي، وزير الصحة، الذي كان حاضرا في اجتماع حزبي بمنزل برلماني بالمنطقة، كما استنفر الحادث مصالح الدرك الملكي وأعوان السلطة المحلية، الذين هرعواإلى مكان الحادث لاستطلاع ما جرى.