بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء، ودعت شخصيات وأقطاب وازنة من عالم السياسة والمجتمع المدني والمال والاعمال وعموم المواطنين الراحلة، "ماما آسية" الوديع، ، الجنازة التي حضرتها "كود" كانت مهيبة، كما كان لافتا للانتباه، قدرة المسار الحافل للسيدة آسية الوديع، على تجميع أسماء كثيرة فرقت بينها دروب السياسة والحسابات في زمن ومكان واحد، من أجل توديع المناضلة والقاضية وأم الآلاف من السجناء الاحداث وجثتها على مشارف القبر وهكذا، التأم مستشارو الملك فؤاد عالي الهمة وزليخة نصري، إلى جانب اليساريين وأعلام جيش التحرير والمقاومة بن سعيد ىيت إيدر، عبد الرحمان اليوسفي، وفتح الله ولعلو، بالإضافة الى رفاق شقيق الراحلة صلاح الوديع، مثل الرجل القوي إلياس العماري وحكيم بنشماس، ومن الحكومة حضر وزير العدل مصطفى الر ميد، ورجل المال والأعمال عزيز أخنوش، كما حضرت شخصيات أخرى مثل إدريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان، وحفيظ بنهاشم المندوب لإدارة السجون وإعادة الإدماج
الكل كان متأثرا بعد فقدان المغرب لكريمة ثريا السقاط ومحمد الوديع الآسفي، فسجلها حافل بالعمل الميداني والنضال، كانت أما للجميع بدون استثناء، وحتى على المستوى العائلي فبدا واضحا أن رحيل "ماما ىسية" قاس جدا، خسارة كانت واضحة على محيا اشقائها صلاح الوديع ووفاء الوديع، فقد علمت "كود" أن صلاح فقد الوعي للحظة ببيت العائلة، كما حدث نفس الشيء لوفاء بالمقبرة