في الوقت الذي يحاول فيه المكتب الوطني للسكك الحديدية تحسين صورته، تصاب قطاراته باعطاب بالتزامن مع عيد الأضحى، لتزكي المثل القائل " نهار بغيتك اوجهي قمشوك لمشاش)، فبعد الحادث الذي أصاب القطار المتوجه من مراكش في اتجاه مدينة طنجة يوم الجمعة 26 أكتوبر الجاري، والذي صادف يوم عيد الأضحى، بعد دقائق من انطلاقه ليتفاجا سائقه بعجلات مطاطية من الحجم الكبير وسط السكة الحديدية بالقرب من محطة الكدية البيضاء، مما خلق نوعا من التذمر والغليان وسط المسافرين وخصوصا الأجانب منهم بعدما قرر مسؤولوا المحطة بمراكش إرجاع القطار، ليتسبب في ارتباك حركة سير القطارات وبالتالي تأخر دام حوالي الساعتين. حالة التذمر والغليان شهدتها مرة أخرى محطة مراكش، يومه الأحد 29 أكتوبر ، بعد التاخر الذي عرفه القطار المتوجه من عاصمة النخيل في اتجاه العاصمة العلمية فاس، والذي كان من المقرر أن ينطلق على الساعة الواحدة من زوال امس الأحد، إلا أن عطبا حل بالمقطورة الرئيسية كان وراء تأخر القطار بساعتين على الموعد المقرر لانطلاقه، النحس الذي أصاب قطارات لخليع، كاد يتسبب في أزمة بمحطة مراكش، لولا تدخل بعض المسؤولين الذي حاولوا امتصاص غضب المسافرين، ولاسيما مع تزامن نهاية عطلة العيد، فمتى سينتهي مسلسل تأخر القطارات بالمغرب؟.