عرفت حركة القطارات الرابطة ما بين مدينتي مراكش وفاس، ليلة أمس الأحد 13 أكتوبر 2013، ارتباكا وتأخرا عن مواعيدها وذلك على بعد يومين من حلول عيد الأضحى.. هكذا عاش المسافرون، في قطار السابعة مساء من يوم امس، القادمين من مراكش والمتجهين صوب مدن ابن جرير وسطات وبرشيد والدار البيضاء والمحمدية والرباط والقنيطرة وسيدي قاسم وسيدي سليمان ومكناس وفاس، مشاعر من الحيرة والخوف عندما توقف بهم القطار عدة مرات، كانت أكثرها زمنا تلك التي توقفه فيها بمنطقة خلاء موحشة بالليل، قرب ابن جرير، لمدة وصلت الثلاث ساعات. .
ولم تهتم قمرة القيادة بإخبار المسافرين بسبب توقف القطار وسط سكة غير مزدوجة جعلت حركة القطارات تتوقف في كلا الاتجاهين، وتسبب في ارتباك كامل في حركة القطارات بعدة اتجاهات.
مراسل تليكسبريس الذي كان يتواجد ضمن ركاب هذا القطار سجل غضب المسافرين وانتقاداتهم اللاذعة لسياسة المكتب الوطني للسكك الحديدية، كما عمل على استفسار الأمر من المسؤولين، وعلم من المراقبين و المساعدين العاملين بالمكتب الوطني للسكك الحديدية أن السبب نجم عن انقطاع في التيار الكهربائي.
ولم يتم التغلب على العطب إلا بعد ساعتين من التأخير، أضيفت لهما ساعة أخرى نتيجة بطء سير القطار.
يشار إلى انه مع قرب عيد الأضحى أطلقت إدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية حملة إعلانية لتشجيع المسافرين على السفر بواسطة القطار، وعممت ملصقات إشهارية كتبت عليها عبارة بالدارجة تقول: "دوز مع أهلك العيد.. القطار يقرب البعيد"، ويبدو أن الناس مع الارتباك المتكرر في حركة القطارات بدأت تقرأ شعار "لخليع" بعكس المضمون المراد من وراء إطلاقه.