تحولت جلسة اليوم الاثنين 7 ماي الأسئلة الشفوية بالبرلمان الى معركة شبيهة بمعارك كسالات الحمام، طرفاها حزب العدالة والتنمية وحزب الاتحاد الاشتراكي. وقد اضطرت رئيسة الجلسة خديجة الرويسي، كما تابعت ذلك "كود"، الى تعليق الجلسة لمدة نصف ساعة. اصل المشكل بدا بسؤال للفريق الاتحادي تقدمت به النائبة البرلمانية ابو زيد وأعده معها النائب البرلماني حسن طارق حول عدم تغطية التلفزيون للاحتجاجات التي يشهدها الشارع المغربي. رد وزير الاتصال مصطفى الخلفي وقال ان من يجب ان يساءل هو الهاكا وليست وزارة الاتصال، وقطر عليهم الشمع عندما اخبرهم أن النقابة المقربة من الحزب حظيت بمواكبة إعلامية كبيرة.
ثم عقبت أبو زيد، وفق ما واكبته "كود"، وتحدثت عن التوجيه الحكومي للتلفزيون وذكرت بتغطية التلفزيون لفاتح ماي وتركيزها على النقابة المقربة من الإسلاميين، فرد الخلفي وقال إن الجريدة الناطقة باسم الحزب "الاتحاد" هي الكذابة، وهذه الجريدة تكذب في إشارة إلى خبر كذبته وزارة العدل، فاحتج الاتحاديون وتحولت الجلسة إلى جلسة لكسالات الحمامات وظف فيه معجم الكسالات، واتهم الاتحاديون ناس العدالة والتنمية بالتكفيريين والمجرمين والقتلة.
رفعت الجلسة لنصف ساعة حتى هدأت النفوس، ليعتذر الخلفي حين تحدث عن "الاتحاد" كمدرسة تعلم منها كثيرا، فقبل الاتحادي أحمد الزايدي الاعتذار واعتذر باسم الاتحاديين عما قيل في حق الحزب الإسلامي.