تقوم هذه الايام جمعية مغرب المستقبل التي تم تأسيسها مؤخرا بمدينة دوسلدورف بمساندة البرلماني الالماني ستيفان فيدون عن الحزب المسيحي الذي يقود حاليا الحكومة الالمانية بزعامة السيدة أنجلا مركل , وذلك بتوزيع المناشير ,وحث المغاربة الذين يتمتعون بحق التصويت في الانتخابات المقبلة على اٍعادة انتخاب السيد ستيفان فيدون . جدير بالذكر أن هذا الاخير يهتم بأنشطة التدريس والاندماج والرياضة المدرسية بحكم التخصص , وجدير بالذكر أيضا أن النائب البرلماني الالماني كان قد حضر في السنة الفارطة اللقاء الذي جمع الاستاذ مصطفى الرميد قبل توليه منصب وزير العدل مع الجالية المغربية بمقاطعة رايس هولس لشرح مضامين الدستور الجديد , كما أنه من خلال المتابعة السياسية التي قام بها , تمكنت جمعية مغربية بجنوب دوسلدورف من الحصول على ترخيص لانشاء مركب ثقافي يحوي مسجدا للصلاة ومكتبة وقاعة العاب وأمور أخرى , وله الفضل أيضا من خلال تواجده ضمن اللجنة المدرسية بالبرلمان التي تمكنت من دمج الدروس الدينية الاسلامية باللغة الالمانية في البرامج الدراسية . يقول البرلماني ستيفان فيدون : اكتسبت تجربة كبيرة من خلال عملي كأستاذ للرياضة البدنية , وهو الامر الذي جعلني أقترب أكثر من الاجانب بما فيهم المغاربة , وينطلق من مفهوم جديد حول تعايش الديانات , ويقول أن في بلاد المانيا هناك حرية التدين موثقة في الدستور وكل مايخصنا هو التواصل فيما بيننا , كما أنه يؤمن أن تراجع الديانة الكاتوليكية في أوساط المواطنين ليس سببها الاسلام , ولهذا السبب فاٍنه شخصيا يساعد جمعيات الاجانب ولو اقتضى الامر بناء مسجد للصلاة . وزاد قائلا أن حزبه تقدم ببرنامج متكامل هو في طور الدراسة لتحسين وضعية المهاجرين بدولة المانيا , شمل التعليم والعمل والخدمات والصحة وحرية التدين مع احترام كرامة الاجانب من خلال تلبية رغباتهم المنبثقة من معتقداتهم وثقافتهم. وعن سؤال كيف يرى السياسة المغربية ؟ أجاب النائب البرلماني , أن المغرب قطع مرحلة مهمة في تحقيق الديموقراطية بواسطة البرلمان والملكية , وهو - أي المغرب - يسير في الاتجاه الصحيح , ولم يخف البرلماني الالماني أن هناك ملكيات في أروبا كاٍسبانيا وهولندا وانجلترا وبلجيكا تعتمد على نفس المنوال مع تغيرات طفيفة .كما أكد عزمه على العمل في المستقبل مع حزب العدالة والتنمية لمعرفة رجال السياسة المغربية عن قرب. أما ألسيد محمد أحيزون رئيس جمعية المستقبل التي تساند البرلماني الالماني ستيفان فيدون في هذه الحملة الانتخابية , فقد صرح أن من أولويات الجمعية الدخول في السياسة الالمانية والاقتراب من الالمان والتعريف بالمغرب ,اقتصاديا وسياسيا وثقافيا ورياضيا, وصنف أعضاء جمعية المستقبل بسفراء المغرب