مشروع أول مركب ثقافي مغربي بولاية رنانيا الشمالية بدولة ألمانيا ،هو مشروع كبير مر من مرحلة التفكير والتخطيط الى عملية التحقيق الاولي ،ألا وهو شراء القطعة الأرضية ، وسيدخل الى مرحلة البناء بعدما تمت دراسة المشروع مع وزارة التعمير الألمانية على مساحة 3500 متر مربع بمقاطعة رايس هولس ، اقتنت جمعية مسجد السلام بما قدره 800 ألف أورو المساحة المذكورة وهي بناية لشركة قديمة ،اضطر مالك الأرض الى بيعها بالثمن المذكور أعلاه ، وهو ثمن أقل بكثير من الثمن الأصلي والذي كان محددا في قيمة 3,5 مليون أورو يشرح لنا السيد - فاشرو عبد العزيز رئيس الجمعة ،وهو شاب في مقتبل العمر من الجيل الثالث ،تقني في الصناعة التركيبة أنه انخرط في جمعية المسجد سنة 1995 ،ودخل الى لجنة التبرعات ،وكانت محاولة شراء بقعة أرضية تتسع لبناء مسجد سنة 2005 بماقدره 288.000 ألف أورو ،لكن البائع فضل عرض آخر ،وخابت آمال الجمعية في تحقيق الحلم الذي ظل يراوضها .خاصة والمنخرطون يشتكون من ضيق المسجد وقلة الاقسام لتدريس اللغة العربية في شهر أبريل من سنة 2005 تمت إعادة النظر في اللجنة المسيرة للمسجد إذ وقع الاختيارعلى السيد عبد العزيز فاشرو للترشح لمقعد رئاسة الجمعية ،وهو الأمرالذي تأتى له إذ فاز بالانتخابات ووقع تجديدالمكتب بطاقات شابة متعلمة ولديها طموحات كبيرة وهكذا تمت شراء القطعة الأرضية والتي بها مسجد الجمعية حاليا ،ويؤكد رئيس الجمعية أن مساهمة الأخوات كانت جد فعالة في تسديد الطرف الثاني حيث أنه تم الاتفاق المبدئي على تسديد ما قدره 800 ألف أورو على قسمين لكل منهما 400 أورو المركب الاسلامي إن صح التعبير ينقسم الى قسمين قسم يحوي مسجد للصلاة تصل سعته الى 2500 شخص بما فيهم النساء ،ويشمل أماكن للوضوء ومسكن للامام غير قار وأماكن التخزين الطابق الأرضي يشمل مكتب للاستقبال مع مسجد للصلاة للرجال يتسع ل 1400 شخص الطابق الأول به مكان لاستقبال النساء مع مكان خاص على شكل حضانة ،وقاعة الاجتماع للنساء وأيضا مكان للصلاة للنساء يتسع ل450 أمرأة القسم الثاني ويضم دار للثقافة موزع على الشكل التالي الطابق تحت الأرض وهو مساحة لايداع السيارات يتسع ل 37 سيارة الطابق الأرضي ويحتوي على قاعة الاجتماعات والمحاضرات صالحة أيضا للحفلات الاسلامية مكان للرياضة للأخوات مجهز بالألات وأخر بدون آلالات مع مقصف ومرافق للنظافة وأخيرا قاعة الاجتمعات للنساء الطابق الأول وبه فندق للضيوف مع 9 أقسام للتعليم وثلاثة غرف لقضاء الوقت الفارغ ،وهناك أيضا مكان للرياضة مجهز بالآلات للرجال وآخربدون ،مع مقصف ومرافق النظافة وأخيرا غرفة للشباب . ويؤكد الرئيس الحالي أن المسجد الحالي سوف يتحول الى دار لحضانة الأطفال يقول السيد عبد العزيز فاشرو رئيس الجمعة أنه إيضافة الى الاكراهات التي حتمت التخطيط لايجاد حلول ناجعة لاحتواء العدد المتزايد لأبناء الجالية ،فإن هناك في الأفق مخطط اجتماعي كبير يتلخص في تنظيم الرحلات الى المغرب لأن الجيل الرابع الذي يولد بدولة ألمانيا أصبح غريبا عن تقاليد وأرض الأجداد والأباء أما السيد أحيزون محمد وهو عضو في المكتب المسير فإنه يؤكد أن هذا المشروع هو سابقة في دولة ألمانيا حيث يعتبر أول مركب إسلامي يجمع أنشطة دينية وثقافية واجتماعية ومن المقرر أن تحط الرحال لجنة من المسجد المذكور بالرباط عاصمةالمغرب لزيارة مؤسسة الحسن الثاني ،وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية ، الكاتب العام للجالية السيد أحمد بوصوف ،والأمانةالعامة للحكومة بحثا عن دعم مالي لبداية بناء المركب ولايخفي السيدان أحيزون محمد وفاشرو عبدالعزيز أملهما قي أن تصل أخبار هذا المشروع الكبير الى محيط محمد السادس ملك المغرب ،حتى يعطي تعليمات بهدف الاستفاذة من الدعم المادي المغربي محمد بونوار من ألمانيا