علمت "كود" ان لقاء بين اسامة لخليفي الملتحق اخيرا بحزب الاصالة والمعاصرة وبين سمير عبد المولي القيادي السابق بالحزب المذكور والملتحق بحزب "العدالة والتنمية" بحضور عبد العزيز الرباح وزير النقل والتجهيز وعبد العزيز افتاتي وكلاهما من "المصباح" قد تحول الى قضية سياسية. اللقاء الذي تم، حسب قيادي من "البام" بمباركة من الحزب تم حسب تصريح اسامة لخليفي ل"كود" بمطعم يملكه احد افراد عائلة سمير عبد المولى فيما اكد قيادي من العدالة والتنمية ل"كود" ان اسامة زار سمير عبد المولى بمقر حزب المصباح قبل ان ينتقل الجميع الى المطعم الزيارة ما كان لها ان تأخذ بعدا اخر لولا انها تمت في عز الحملة الانتخابية الجزئية الخاصة بثلاثة مقاعد في البرلمان
الخليفي وفي اتصال هاتفي له ب " كود " صرح أن اللقاء الذي جمعه بالأشخاص السالفي الذكر بالإضافة إلى الوزير عبد العزيز الرباح كان مشتعلا، وانخرط أفتاتي والوزير في سب قيادات الأصالة والمعاصرة، وتوجيه خطاب أشبه بالإغراء يقول الخليفي خاصة ما يتعلق بالعضوية في المجلس الأعلى للشباب. " كود " اتصلت بسمير عبد المولى الذي نفى ل " كود " ما جاء على لسان الخلفي، وأضاف أن هذا الأخير هو من اتصل به للقائه. بدوره شدد أفتاتي في اتصال به ل " كود " على أن الرواية التي قدمها الخلفي غير صحيحة وأوضح بهذا الصدد " جمعتنا جلسة حميمية وللإشارة لم يكن معنا الوزير الرباح فقد قدم بعد أن رحل عن الجلسة، تذاكرت مع أسامة الخلفي على الأمور السياسية ونصحته بعدم اتخاذ مواقف مسبقة حول الأشخاص وناولته هاتفي الشخصي ". وفي ما يتعلق بسب قيادات الأصالة والمعاصرة قال أفتاتي " لقد ناقشت " المتياسرين " داخل الأصالة والمعاصرة مع الخلفي وأنا لا أخفي انتقاداتي أو كلامي إذا أردت أن أوجهه لشخص معين، وأعتقد أن الخليفي بمستواه المتواضع مدفوع "، فيما قال اسامة لخليفي ان الخلاف مع افتاتي قد بلغ حدا كادت تتدخل فيه الايادي وانه رفض ان يتم مهاجمة اعضاء حزب اختار الانضمام اليه
بين الروايتين بون شاسع والقضية يبدو انها مرتبة بعناية كي تشوش على "العدالة والتنمية" حسب قيادي من الحزب