فجر الناشط في حركة 20 فبراير وعضو حزب الأصالة والمعاصرة، قنبلة من العيار الثقيل، عندما شن هجوما على وزراء وقياديين في حزب العدالة والتنمية الذين اتهمهم بابتزازه من خلال دعوتهم له بالانضمام إلى حزب المصباح ودعمه الأخير في استحقاقات 4 أكتوبر الجزئية ضد حزب الجرار. وقال الخليفي ضمن بلاغ إلى الرأي العام توصلت "طنجة 24" بنسخة منه، إنه تعرض لاستدراج توج بابتزاز رخيص، على حد وصفه من طرف قياديين في حزب العدالة والتنمية، الذين حاولوا بشتى الطرق إقناعه بالالتحاق بحزبهم ودعمهم خلال حملة الانتخابات التشريعية الجزئية بدائرة طنجةأصيلة، مقابل الاستفادة من امتيازات عديدة. وأوضح الناشط الفبرايري، أنه تلقى يوم السبت اتصالا من سمير عبد المولى، العضو السابق في حزب الاصالة والمعاصرة، لدعوته إلى الغذاء في احد المطاعم، حيث تفاجأ بتواجد وكيل لائحة البيجيدي عبد اللطيف بروحو وبرلماني وجدة أفتاتي في انتظاره، وأضاف بان الاثنان قد "بذلا محاولات عديدة لإقناعي بالإلتحاق بحزب المصباح، وإعلان إستقالتي من حزب الأصالة والمعاصرة الذي التحقت به عن كامل اقتناع". واتهم الناشط الملتحق حديثا بحزب ال"بام" ، وزير النقل عبد العزيز رباح بتهديده من خلال طمطالبته بالابتعاد عن جبهة الصراع التي تجمع حزبه بالدولة - كما جاء على لسان رباح وفق ما ذكره الخليفي -، " قبل أن يحاول إغرائي بالحصول على منصب بالمجلس الاستشاري للشباب، إذا قبلت بالمقايضة"، يضيف نفس المتحدث. وختم أسامة الخليفي بلاغه باستنكاره لما سماه ب"الأسلوب الوقح"، معبرا عن تشبثه بانتمائه لحزب الأصالة والمعاصرة الذي يعتز بقياداته، وفق ما جاء في البلاغ ذاته.