أعلن أنا أسامة الخليفي عضو المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، ومناضل في صفوف حركة عشرين فبراير، أنني تعرضت زوال يوم السبت 29 شتنبر الجاري، لعملية استدراج توجت بابتزاز رخيص من طرف قياديين بحزب العدالة والتنمية، حاولوا بشتى الطرق إقناعي بالالتحاق بحزبهم ودعمهم خلال حملة الانتخابات التشريعية الجزئية بدائرة طنجةأصيلة، مقابل الاستفادة من امتيازات عديدة. حيث إنني تلقيت اتصالا هاتفيا من سمير عبدالمولى يدعوني للغذاء معه في أحد المطاعم، وفوجئت فور وصولي بتواجد وكيل لائحة البيجيدي عبداللطيف برحو وبرلماني وجدة أفتاتي في انتظارنا، وبذل الإثنان محاولات عديدة لإقناعي بالإلتحاق بحزب المصباح، وإعلان إستقالتي من حزب الأصالة والمعاصرة الذي التحقت به عن كامل اقتناع. ولما لم تفلح محاولاتهما التي استغربت لها، وكنت على وشك مغادرة المكان بعد أن وجهت انتقادا لاذعا لهذه المحاولة الرخيصة لاستدراجي لهذا المكان، التحق بنا وزير النقل والتجهيز والقيادي بالعدالة والتنمية عبدالعزيز الرباح، الذي طلب مني بصيغة تهديدية الابتعاد عن جبهة الصراع التي تجمع حزبه بالدولة، وفق تعبيره، قبل أن يحاول إغرائي بالحصول على منصب بالمجلس الاستشاري للشباب، إذا قبلت بالمقايضة. استنكرت هذه المحاولة الدنيئة وغادرت المكان بعد أن عبرت بشدة عن استنكاري لهذا الأسلوب الوقح، وتشبثت بشكل قوي بانتمائي لحزب الأصالة والمعاصرة الذي أجدد بهذه المناسبة اعتزازي بقيادييه.وحرر بطنجة بتاريخ 29 شتنبر 2012