كشفت مصادر موثوقة ل«المساء» أن أسامة الخليفي، أحد مؤسسي حركة 20 فبراير، يقترب من الانضمام إلى حزب الأصالة والمعاصرة. وحسب نفس المصادر، فقد اجتمع الخليفي بأحد برلمانيي الحزب، مساء الجمعة الماضي بالرباط، ل«النظر في إمكانية التحاق الخليفي بالحزب ومدى استعداده للانخراط في مشروع البام». وأكدت المصادر ذاتها أن الخليفي عبر عن «رغبته في الانضمام إلى الحزب في المرحلة المقبلة». وذكرت مصادر «المساء» أن «الخليفي اعتبر نجاح مؤتمر حزب الأصالة والمعاصرة الأخير إشارة إيجابية إلى التحول الديمقراطي الذي عرفه الحزب في الآونة الأخيرة». في نفس السياق، أكدت مصادرنا أن اللقاء الذي جمع الخليفي بأحد برلمانيي حزب البام، دام أكثر من 4 ساعات، موضحة أن «اللقاء تطرق إلى نوع الإسهام الذي من الممكن أن يقدمه الخليفي للحزب». وأكدت مصادر «المساء» أنه من المرتقب أن يكون الخليفي عنصرا قياديا في الذراع الشبابي لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي أكد مصطفى الباكوري، الأمين العام للحزب، أنه سيكون جاهزا خلال هذا العام، إذا ما تأكد رسميا التحاقه بالحزب. وفيما امتنع أسامة، في اتصال هاتفي مع «المساء»، عن تأكيد أو نفي خبر انضمامه إلى حزب الأصالة والمعاصرة، أكدت مصادرنا أن «التحاق الخليفي بحزب الجرار أصبح وشيكا، وهي مسألة وقت فقط».