وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الجمعة، (4 ماي 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "الرميد: سنتصدى بصرامة لشغب الديربي"، و"بنشماس: أخشى أن يدفع بنكيران ثمن بيع الوهم للمغاربة"، و"نيني يدعو إلى جبهة لمواجهة جهات تريد تكميم الأفواه"، و"وثيقة تورط البحراوي في الاستفادة من شقة"، و"الشوباني: علاقة الملك ببنكيران في أحسن حالاتها"، و"هدية الخلفي للصحافين.. إلغاء العقوبات الحبسية". ونبدأ مع "الصباح"، التي أكدت أن مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، قال إن السلطات العمومية ستتصدى ب"الصرامة اللازمة، لأي أحداث شغب محتملة في مباراة الديربي بين الرجاء والوداد، بعد غد الأحد، في ملعب المجمع الرياضي محمد الخامس. وأضاف الرميد، في ندوة بمركب الرجاء بحي الوازيس، أول أمس الأربعاء، إذا كانت هناك انزلاقات من بعض الشباب فسنتعامل بالصرامة الضرورية مع أي تجاوز، وسيكون الحزم هو سيد الميدان، نريد أن تصل الرسالة إلى الآباء. وفي خبر آخر، أفادت الصحيفة أذاتها ن بنشماس، رئيس المجلس الوطني للأصالة والمعاصرة، دعا عبد الإله بنكيران، إلى التوقف عن الكلام والتفرغ وحكومته للملفات المؤرقة والحقيقية المطروحة على البلاد اليوم. وانتقد رئيس المجلس الوطني في تصريح ل"الصباح"، حديث رئيس الحكومة، في خرجاته الإعلامية الأخيرة، عن جيوب المقاومة دون تحديدها بالاسم، وتمنى بنشماس أن يملك بنكيران الجرأة للكشف عن هذه الجيوب، التي تعرقل، من وجهة نظره. أما "المساء"، فكتبت أن رشيد نيني، المدير المؤسس للجريدة نفسها، دعا إلى التفكير في إحداث جبهة لكبح بعض "الجهات"، دون تسميتها، التي قال إنها تسعى إلى تكميم الأفواه، مقترحا في هذا السياق أن يتم تشكيل هذه الجبهة من جميع السياسيين والحقوقيين والصحافيين وكل المهتمين بحرية التعبير، بغض النظر عن اختلافاتهم الفكرية. وأكد نيني في حفل نظمته اللجنة الوطنية للتضامن معه، أول أمس بالرباط، بحضور رئيسها الشرفي، الزعيم الوطني بنسعيد أيت إيدر، بأنه "يستحيل أن يتقدم بلد يخاف من الرأي". وفي موضوع آخر، قالت اليومية ذاتها، أنها حصلت على وثيقة تكشف استفادة القيادي، عمر البحراوي، عمدة الرباط السابق عن الحركة الشعبية، من المشروع السكني الموجه إلى الموظفين المنخرطين في مؤسسة الأعمال الاجتماعية بوزارة التجهيز والنقل، وهو المشروع الذي استفاد فيه عمدة الرباط سابقا، من شقة بحي الرياض في الرباط، مساحتها تفوق 120 مترا مربعا، بمبلغ 69 مليون سنتيم، وهو مبلغ زهيد بالنظر إلى المساحة والموقع. من جهتها، أفادت "أخبار اليوم"، أن الحبيب الشوباني، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، قال إن العلاقة بين الملك ورئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، في "أحسن حالاتها"، ويجب أن "تصان من طرف جميع الفاعلين من أي تشويش". موضحا أن هناك "حقيقة تاريخية،" مفادها أنه كلما كان "هناك توافق بين القصر وممثلي الشعب فإن المغرب يحقق أكبر الإنجازات". وفي خبر آخر، أكدت اليومية نفسها، أنه في خطوة غير مسبوقة تلقاها الصحافيون، كهدية في اليوم العالمي لحرية الإعلام، أعلن وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، عن إمكانية صدور قانون جديد للصحافة والنشر يخلو نهائيا من العقوبات السالبة للحرية، وأوضح الوزير، في إطار يوم دراسي حول علاقة القضاء بالصحافة، نظمته وزارة العدل أمس بالرباط، أن هناك تجارب عالمية عديدة بعضها قريب إقليميا من المغرب، "ومناخ حالي يساعد على التقدم نحو إلغاء العقوبات السالبة للحرية من قانون الصحافة المغربي".