بمؤازرة حقيقية من طرف كتاب مغاربة ملوا من تواجد الصراعات الشخصية داخل الاتحاد أجد نفسي مؤهلا لقيادة اتحاد كتاب المغرب للخروج به من الأزمة التي يعيشها ، فمنطق الأحداث والواقع يفرض ان تكون هناك أسماء جديدة وطاقات شابة خلاقة لها مشاريع جديدة وطرق عمل مهنية واحترافية ، فالكتاب ملوا من تكرار نفس الأسماء ونفس التدبير القديم وبعقلية الزبونية وال(الكولسة ) أرشح نفسي لرئاسة اتحاد كتاب المغرب لإعادة الاعتبار لهذه المؤسسة وعلى الذين ساهموا في أزمة الاتحاد ويرشحون أنفسهم أن ينسحبوا بكل هدوء ، لان مجرد رجوعهم الى تدبير مؤسسة الاتحاد سيكرس الأزمة وسيكونون قد أجهزوا على تجربة الاتحاد بالضربة القاضية ارشح نفسي لرئاسة الاتحاد للعمل مع فريق مخضرم من الكتاب بقيم الشفافية والحكامة والديمقراطية فالبرامج الثقافية لاتعوزنا والمشاريع يمكن أن نخطها وننفذها بالأصبع الصغير فقط ولكن المطلوب في هذه المرحلة هو رؤية إستراتيجية وطريقة عمل جديدة فلنناضل من اجل الحقوقية الثقافية والاجتماعية للكتاب فلنناضل من اجل مكانة مؤثرة وفاعلة للكاتب المغربي داخل المجتمع فللناضل ضد أساليب التسيير الفاسدة التي أوصلت الاتحاد إلى هذا الوضع على أصدقائي الكتاب الذين سيقاطعون المؤتمر بسبب أسماء بعينها (هي معروفة ورشحت نفسها)ان يحضروا ويقدموا شهاداتهم لكي يصبح المؤتمر محطة حقيقية للمواجهة والمحاسبة وعلى الذين (يكولسون) للإعداد للمؤتمر بتمرير لوائح سرية أقول لهم: إن طريقة العمل هاته لاتليق بالكاتب وأعلن لأصدقائي الكتاب عن نيتي لفتح لائحة ممن يرون في أنفسهم القدرة على تحمل المسؤولية أن ينضموا لجبهة تصحيح مسار الاتحاد