بعدما فشل المؤتمر السادس عشر في الوصول إلى الأمين العام الجديد وبعد الحرب الكلامية بين محمد الوفا وزير التربية الوطنية وعباس الفاسي الامين العام المنتهية ولايته وتوظيف اسم الملك في صراع حزبي، علمت "كود" أنه تجري محاولات لتدخل حكماء حزب الاستقلال خصوصا عبد الكريم غلاب وامحمد بوستة الأمين العام الأسبق وامحمد الدويري لنزع فتيل الأزمة بين الاستقلاليين حميد شباط وعبد الواحد الفاسي من جهة وبين عباس والوفا من جهة أخرى ذات المصادر حزبية أكدت ل"كود" أن هذا التحرك لكبار حزب الميزان تفرضه القوانين الداخلية للحزب تخول لمجلس الرئاسة في حالة عدم غياب الأمين العام لأي سبب وهو ما يقع الآن فإن مجلس الرئاسة هو الذي يتولى تدبير شؤون الحزب