يتوقع ان يعلن مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة عن معطيات بخصوص الوضعية المالية للقناة الثانية "دوزيم" امام مجلس النواب. هذه الأرقام تدخل في اطار الصراع بين أدارة القناة التي رفضت دفاتر التحملات التي أعدتها وزارته وبين الخلفي، وكان مصطفى الخلفي اعلن في برنامج "ضيف الساعة" الذي تبثه إذاعة "راديو اصوات" وتعده خديجة رضوان الجمعة الماضية وشاركت فيه "كود"، وقال ان "الوضعية المالية صعبة" قال مصطفى الخلفي إن الوضعية المالية لشركة "صورياد دوزيم" صعبة، وقدم معطيات سيفصلها اليوم بمجلس النواب في جلسة عمومية، قال "لقد تجاوزنا 75 في المائة من مديونية رأس مال الشركة" وأوضح أن من بين الحلول قد يكون رفع حصص الشركات المساهمة في القناة، كما ذكر بأن المجلس الإداري لم يعقد، وأضاف وزير الاتصال في البرنامج نفسه أن رقم معاملات الشركة ما بين 2010 و2011 تراجع ب9،5 في المائة.
نقطة أخرى ذكر بها توضح الوضعية المالية المقلقة، حسب الوزير هو أن "ديون الموردين يمثل 40 في المائة من رقم المعاملات". وقال إن هذا النموذج الاقتصادي القائم في "دوزيم" أوصلنا إلى الأزمة.
واعتبر أن "دفاتر التحملات مقدمة لعملية إصلاحية والخطوة الثانية فيها أمرين تأهيل الطاقات النوعية والنهوض بالموارد البشرية مع معالجة "العقد البرنامج 2010 إلى 2012 الذي التزمت الدولة ب250 مليون درهم".
وبخصوص مصير المدير العام الحالي للقناة، بعث الخلفي رسائل مشفرة، وقال سليم الشيخ "مسؤول أمام رئيس المجلس الإداري"، ثم أضاف "هو مدعو أن يتصرف وفق مقتضيات القانون والملاحظات يجب أن يطرحها في المجلس الإداري، رغم أن رئيسه فيصل لعرايشي قال إن من حق سليم الشيخ التعبير عن رأيه.
المقطع الخاص بالوضعية المالية ابتداء من الدقيقة 44 والثانية 55 في الفيديو