رد مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، الذي كان ضيفا على برنامج «ضيف الساعة» الذي تبثه إذاعة «راديو اصوات»، على خرجة سليم الشيخ مدير القناة الثانية الذي اتهمه من خلالها بالاستفراد بإعداد دفتر التحملات الخاص بالقناة ومحاولة إتلاف هويتها ونمودجها الاقتصادي. مصطفى الخلفي أعلن عن استغرابه من ما أعلن عنه سمير الشيخ، وأوضح أنه عقد اجتماعات مع مهنيي القناة وأطلعهم على دفتر التحملات وأخذ بملاحظاتهم كلها، وبدون استثناء. وقال الخلفي إن «الوضعية المالية للقناة الثانية صعبة» موضحا إنه تم تجاوز 75 في المائة من مديونية رأس مال الشركة» وأفاد أنه من بين الحلول المطروحة رفع حصص الشركات المساهمة في القناة، موضحا أن رقم معاملات الشركة ما بين 2010 و2011 تراجع ب9. 5 في المائة. وأضاف أن «ديون الموردين يمثل 40 في المائة من رقم المعاملات». وقال إن هذا النموذج الاقتصادي القائم في «دوزيم» أوصلنا إلى الأزمة. وأكد الخلفي أن سليم الشيخ «مسؤول أمام رئيس المجلس الإداري»، ثم أضاف «هو مدعو أن يتصرف وفق مقتضيات القانون والملاحظات يجب أن يطرحها في المجلس الإداري». وأشهر في وجه محاوريه: خديجة رضوان (معدة البرنامج) وأحمد نجيم (مدير موقع كود الإلكتروني)، سلاح تنزيل الدستور بخصوص هوية المغاربة والإسلام والتعددية اللغوية. مستبعدا أن يتم اللجوء إلى إقصاء حقوق الأقليات التي يضمنها الدستور، كما اعتبر أن المقصود باللغة العربية هي اللغة السليمة والنظيفة، وليس اللغة النحوية.