حصلت " كود "، على وثائق تورط زوجة كمال الديساوي رئيس مقاطعة سيدي بليوط بالبيضاء، في فضيحة تزوير وصل كراء لفائدة حزب الاتحاد الاشتراكي، وذلك للاختباء والتستر باسم الحزب واستغلال انتمائه له، من أجل مصلحة شخصية، وللحفاظ على العقار الكائن بالمدينة القديمة للدار البيضاء 11 زنقة حماد الغزالي، المتكون من طابق سفلي وثلاث طوابق، والذي بيع، وفق ما تتوفر عليه "كود" من وثائق، بالمزاد العلني، بعد أن باشر القرض العقاري والسياحي ضده مسطرة تحقيق الرهن، بسبب عدم إرجاع السلف الذي كان على عاتق أب القيادي الاتحادي، ورصي المزاد حسب الوثائق التي تنشرها " كود '' على " م م " التي سجلت ملكيتها للعقار بالمحافظة العقارية . وكشفت الوثائق، التي تتوفر " كود " على نسخة منها أن " ر ع " زوجة القيادي الاتحادي، عمدت إلى منع تنفيذ الأمر القضائي القاضي بتسليمها المحلات الفارغة لمالكتها، بعد أن أتبث محضر المعاينة والاستجواب أن الطابق السفلي والطابق الأول والثاني فارغين.
وقد وجه محامي، المطالبة بتسلم عقارها رسالة تتوفر " كود " على نسخة منها إلى كل من الكاتب الوطني للاتحاد الاشتراكي وأعضاء المكتب السياسي، مرفقة ب18 وثيقة تثبت أن العقار موضوع المنازعة، كان خليا وقت تنفيذ الأمر القاضائي بتاريخ 27 مارس 2012، لتفاجأ السيدة المطالبة به يوم 29 مارس 2012 بعد أمر من وكيل الملك لتنفيذ أمر التسلم، بلافتتين من التوب كتب عليهما اسم " حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية " وصرحت زوجة الديساوي أنها مناضلة بالحزب وأن العقار مكارة له.
وذكر المحامي، في رسالته الموجهة إلى الحزب أن العقار، وبناء على الوثائق المرفقة بالرسالة كان فراغا، باستثناء الطابق الثالث الذي تسكنه السيدة " ب م " بسومة كرائية شهرية قدرها 1200 درهم، وأن موكلته أجرت استجوابا عن طريق مفوض قضائي بناء على أمر قضائي إلى شركة " ليديك " والتي أكدت أن عقود استهلاك الماء والكهرباء، بالنسبة للمحلات المفسوخة أعطت أسماء الذين كانوا يستغلونها وليس الحزب كما تدعي زوجة الديساوي . كما أن المالك السابق الذي بيع عقاره بالمزاد العلني وهو أب كمال الديساوي توفي سنة 2003 ولازال توصيل الكراء يكتب ويوقع باسمه.
وقد هددت المطالبة، بحقها في الاستفادة من العقار بتقديم شكاية بالزور والمشاركة فيه، واستعمال توصيل الكراء المزور في مواجهة حزب الاتحاد الاشتراكي وكاتبه الأول عبد الواحد الراضي.
وقد حاولت " كود " الاتصال بأعضاء من المكتب السياسي لتبين الأمر، وتتبع مآل المراسلة ووجهت نظر الحزب، لكن هاتفهم ضل يرن دون إجابة، أما كمال الديساوي فرفض في اتصال ل"كود" معه، الخوض في الموضوع وبدا متوترا غاضبا من خوضنا في الموضوع.