اعلن مجموعة معتقلي آسفي على خلفية أحداث فاتح غشت 2011 ، عن تعليق اطارابهم عن الطعام ،الذي دام 61 يوما لكل من الفدادي عبدالقادر والكندي عبدالكريم ،و40 يوما لكل من أكاضيل عبدالجليل عادل زيد ثعبان علي و44 يوما بالنسبة لهشام التاني الذي لازال مستمرا في إضرابه عن الطعام . وتأتي اسباب تعليق حسب بلاغ المجموعة توصلت " كود " بنسخة منه الى الزيارة و اللقاء الذي جمعهم بممثل الحق العام بحضور مدير السجن المحلي بآسفي وذلك بعدما تلقو وعودا بإعادة النظر في الملف وتصحيح الأخطاء التي شابت المحاكمة وبانه متاكد من برائتتهم كما وعدهم بتعجيل تاريخ الاستئناف وهو ماثم فعلا يوم 28 مارس 2012 .علاوة على اللقاء الذي أجراه رئيس محكمة الإستئناف بآسفي مع عائلات المعتقلين والذي ثم تفسيره من طرفهم بحسن النية وبداية محاكمة عادلة .وإنهاء معاناتهم والبحث عن الجناة الحقيقيين،إذ وبعد مضي مايزيد عن ثمانية أشهر وراء القضبان والمعاناة التي نكابدها وعائلات المعتقلين .
وستنكر البلاغ افعال "التخريب" وقال ان ماوقع يسيئ لمدينة آسفي وان مطالبهم كانت سلمية و مشروعة إلا أن ماحدث كان بتواطئ العديد من الجهات التي تريد إخراس الأصوات المطالبة بحقها ، ليستمر مسلسل التلاعب في المناصب والاستفادة من الريع والفساد المستشري بمدينة آسفي الخيرة والمسالمة . وتحدث البلاغ عن الحالة الصحية الجد متدهورة التي وصل إليها المعتقلين ولازالت آثارها بادية على أجسادهم ناهيك عن مرارة الإعتقال التعسفي ، وخصوصا حالة الكندي عبدالكريم الذي فقد القدرة على الوقوف والمشي وكذلك الآلام المبرحة التي يعاني منها كل من الفدادي عبد القادر بساقه اليسرى و عبد الجليل اكاضيل الذي يعاني من آلام على مستوى الكليتين وهشام التأني الذي يعاني من ضيق في التنفس وآلام على مستوى الصدر،لينضاف كل هؤلاء لياسين المهيلي الذي فقد القدرة على الوقوف بشكل سوي بعدما تعرض عموده الفقري لتضرر جراء التعذيب داخل مخافر الشرطة ،كما فقد القدرة على الكلام منذ يوم 19 يناير 2012 تاريخ النطق بالحكم القاسي والجائر بعد تعرضه لصدمة نفسية .