عاينت "كود"، عشية أمس الأحد، فضيحة من العيار الثقيل بمستشفى ابن زهر بمراكش، وذلك عندما تعالت صيحات النجدة في صفوف تسعة مرضى يرقدون باحدى الغرف بجناح الأمراض التعفنية بمستشفى ابن زهر (المامونية)، حيث خرجوا يستنجدون بأطر المستشفى بعدما فاحت رائحة كريهة من الجناح الخاص بالأمراض التعفنية، حيث يرقد أحد المرضى والمصاب بالسيدا والسرطان على مستوى الوجه في آن واحد. عند حضور طاقم طبي إلى الجناح المذكور، كما عاينت "كود"، تبين لهم وجود دود يخرج من المكان المصاب بالسرطان على مستوى وجه المريض. تجدر الإشارة إلى أن المريض يرقد منذ مدة في الجناح سالف الذكر بصحبة عدة مرضى قدر عددهم بتسعة مصابيين بأمراض تعفنية مختلفة، وقد باشر الطاقم الطبي إزالة الدود لكن دون جدوى لينسحب الطبيب المسؤول على القسم ويترك ممرضة تحاول تضميد البقعة المصابة بالسرطان. بالموازاة مع ذالك قامت عاملة نظافة بمحاولة لإزالة الرائحة لكن محاولتها باءت بالفشل. وحاول أحد المواطنيين، كما عاينت "كود"، الاتصال بالمندوب الجهوي لوزارة الصحة، لكن هاتفه كان مقفلا وبقي الحال على ماهو عليه، ليقضي تسعة مرضى ليلة أخرى مع مريض من المفروض أن يرقد بغرفة خاصة.