كشفت مصادر مطلعة أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران اتصل بالملك محمد السادس، وأعرب له عن شكره وامتنانه، قبل أن يطلب منه عدم عقاب عامل سيدي بنور، الذي وصف وزير الدولة عبد الله باها ب "الكلب الضال"، على خطأه. وأوضحت المصادر ل"أخبار اليوم" التي نقلت الخبر، أن الملك قاطع رئيس الحكومة، طالبا منه عدم التوسط للعامل جلال الدين مريمي، قائلا له "خطأ العامل جرحني قبل أن يجرحكم، وأنا لا أقبل أي تدخل للعفو عن هذا العامل". رواية أخرى حصلت عليها "كود" تقول إن رئيس الحكومة هو من بادر إلى الاتصال بالملك محمد السادس، وشكره على موقفه، وأضاف مصدر ل"كود" "بدا رئيس الحكومة متأثرا، وفطن الملك إلى ذلك، فقال له "واخا ترغبني باش نسامح لو راني ما نسامحش". وأفاد المصدر ل"كود" أن الملك بدا متألما من تصرف رجل دولة مثل العامل. المصدر قال إن بنكيران لم يطلب من الملك الصفح على العامل.