فجر إدريس الطلحاوي، رئيس قسم الشؤون القانونية والممتلكات سابقا بالمكتب الوطني للمطارات فضيحة حين أعلن أن المدير العام السابق، عبد الحنين بنعلو، استولى على 10 بقع أرضية بإفران كانت مخصصة لبناء منتجعات يستفيد منها أطر ومستخدمو المكتب في إطار الأعمال الاجتماعية. وروى الطلحاوي، في رسالة وجهها إلى "الصباح"، التي نشرت مضامينها، في عدد يومه الخمس (19 يناير 2012)، تفاصيل عملية الاستيلاء، ففي الثمانينات تم إبرام معاهدة بين المؤسسة الجهوية للتجهيز والبناء والتعمير الكائنة بمكناس، ومدير مكتب مطارات الدارالبيضاء، ومراقب المالية تنص على اقتناء 10 بقع أرضية من صنف فيلات ذات مساحة تتراوح بين 300 و700 متر مربع مخصصة للأطر والمستخدمين، وفي دجنبر 2002 كلفت الإدارة العامة الطلحاوي بتسوية العملية، إذ باشر عملية التوقيع على عقد البيع النهائي من طرف المدير العام للمكتب الوطني للمطارات آنذاك، وسجلها لدى المحافظة العقارية بإفران. وفي غشت 2007، انتهزت المديرية العامة، يقول الطلحاوي، فرصة حصوله على على عطلته السنوية، وحررت عقد بيع بتاريخ 13/08/2007، ينص على أن المكتب الوطني للمطارات يبيع لعبد الحنين بنعلو، المدير العام، تلك البقع، فوقع الأخير وصادق على توقيعه مديرا عاما بوصفه بائعا ثم مشتريا في الوقت نفسه.