وقفت أغلب الصحف الاسبانية الصادرة اليوم، كما اطلع ذلك "كود"، على خبر الزيارة المرتقبة لرئيس الحكومة الاسبانية ماريانو راخوي الأربعاء المقبل إلى المغرب. "أ بي سي" أفادت أن راخوي سيكون رابع رئيس حكومة اسباني يتبع تقليد القيام بأول زيارة خارجية إلى المغرب، بعد فيليبي غونزاليث وخوسي ماريا أثنار وخوسي لويس رودريغيث ثاباتيرو. ومن أجل التحضير لهذه الزيارة، حل بمدريد للقاء المسؤولين الاسبان، الوزير المنتدب لدى وزارة الخارجية والتعاون يوسف عمراني، الذي وصفته الجريدة بالرجل الذي يحظى بثقة تامة من طرف القصر. جريدة "إل موندو" اعتبرت أن أمام راخوي مواضيع كثيرة لمناقشتها مع المسؤولين المغاربة، والتي ستتمحور حولها زيارته إلى المغرب يوم الأربعاء المقبل، منها تحسين العلاقات الثنائية ومشاكل الإرهاب، والدور الذي قد يضطلع به المغرب من أجل تحرير الرهينتين الاسبانيتين المختطفتين في تندوف، وأيضا تعزيز العلاقات الثقافية. وأضافت الجريدة أنه سيكون على راخوي تبديد المخاوف التي أثيرت في المغرب بعد فوزه في الانتخابات الأخيرة، وتغيير الاعتقاد السائد الذي تعبر عنه الصحافة المغربية المتمثل في ان الحزب الشعبي يعتبر العلاقات مع المغرب مهمة لكنها لا تحظى بالأولوية، على عكس الحزب الاشتراكي. في موضوع اخر، ذكرت وكالة الأنباء "أوروبا بريس" أن وزارة الخارجية الاسبانية منحت للمغرب والمنظمات غير الحكومية في تندوف حوالي 3.5 مليون أورو من المساعدات. وحسب المصدر نفسه، فإن 1.9 مليون أورو موجهة لتحسين الأوضاع داخل مخيمات تندوف، و1.7 مليون أورو تخصص لتمويل مشاريع تنموية في المغرب، خصوصا في مدن الشمال والريف