فرنسا باغة تستغل الدفء لي رجع شوية للعلاقات بين باريس والرباط باش تدي صفقة مشروع مد الخط السككي فائق السرعة للي غيربط القنيطرةبمراكش، ولي طلقاها المكتب الوطني للسكك الحديدية. ومعولة فرنسا على الانتعاش الاقتصادي لتخفيف حدة التوتر الدبلوماسي بين البلدين. ومؤخرا، سمح مكتب (Quai d'Orsay) للمؤسسات المالية التنموية الفرنسية مثل (Proparco) هي فرع من وكالة التنمية الفرنسية المخصصة للقطاع الخاص، أو بنك الاستثمار العمومي (Bpifrance)، بتمويل مشاريع في الصحراء المغربية. وعلن برونو لومير، وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، أول أمس الجمعة، أن الحكومة الفرنسية مستعدة للمشاركة في تمويل كابل كهربائي بقدرة 3 جيغاوات يربط بين الدارالبيضاء والداخلة. وسيعمل خط القنيطرة-مراكش، المصمم لسرعة قصوى تبلغ 350 كلم/ساعة، بسرعة 320 كلم/ساعة، على مسافة 450 كلم تقريبا. ومن المخطط ربط طنجةبمراكش مباشرة دون المرور بالدار البيضاء. تم اقتراح طريقين عند وصول القطار إلى الدار البيضاء. ومن المقرر أيضا، أن يمر خط القطار فائق السرعة عبر طريق بديل من بنسليمان (الملعب) إلى النواصر. وهذا سوف يستوعب إنشاء محطة جديدة أو مركز توزيع. ويهدف مشروع قطار القنيطرة-مراكش فائق السرعة إلى إحداث ثورة في السفر بين المدينتين. وهو جزء لا يتجزأ من خطة المكتب الوطني للسكك الحديدية الضخمة لربط المدن والموانئ والمطارات المغربية عبر خطوط السكك الحديدية عالية السرعة التي تعمل بسرعات تصل إلى 350 كيلومترا في الساعة.