حركة "18 سبتمبر"، لي كيقودها البرلماني السابق سعيد شعو، فضحات تورط المخابرات الجزائرية ونظام تبون في المخططات الإرهابية لما يسمى ب"الحزب الوطني الريفي" ضد المغرب. وكشفت عن هذا التوجه في بيان صدراتو، البارح الخميس، ولي دخلات فيه طول عرض في النظام الجزائري، بعدما وصفاتو ب"الإرهابي". واعتبرت الحركة "الحزب الوطني الريفي"، الذي أكدت استفراخه بعملية قيصرية في فرنسا على يد المخابرات الجزائرية بتنسيق مع المرتزقة المنتمين جغرافيا إلى الريف، حزبا متطرفا، مبرزة بأنه يقوم على أساس شرذمة إرهابية مسلحة، تغذيها أموال من خزينة الشعب الجزائري، وهو ما يجعل النظام الجزائري شريكا صريحا في الإرهاب ضد المغرب. وذكرت أن "الأشرطة المصورة لقادة هذا الحزب غير الشرعي، ما هي إلا دليل قاطع على نوايا القائمين على هذا التنظيم الإرهابي ومن يحركهم لزعزعة استقرار المملكة، وزرع الفتنة داخل الريف عن طريق التهديد العلني لمن يتصدى لنذالتهم وإجبارهم على الاختبار بين الترحيل والإعدام". وعلى هذا الأساس، اعتبرت الحركة "النظام الجزائري نظاما إرهابيا يعمل على تصدير الإرهاب إلى جيرانه، خاصة المغرب"، موضحة بأنه مصدر شر وخطر وعدم استقرار في المنطقة المغاربية كلها، وفي منطقة الساحل التي تعاني من إرهاب المتطرفين منذ سنوات. وحملت هذا النظام المسؤولية الكاملة عن أي محاولة أو عملية إرهابية قد تستهدف الجهة الشرقية أو الريف أو داخل المغرب، مجددة التأكيد على أن الريف لا يحتاج إلى سلاح غادر للتعبير عن رأيه. وأشارت إلى أن تهافت النظام الجزائري لتقويض الوحدة المغربية لن يحقق سوى المزيد من صلابة وتماسك المجتمع المغربي بكل اختلافاته الثقافية، بحيث يصبح المغاربة على قلب رجل واحد، وهو ما يشهد عليه التاريخ، مضيفة أنه "وهو يفتح للشرذمة المنبوذة ريفيا ووطنيا، تمثيلية رسمية فوق ترابها، ضاربا بذلك عرض الحائط بكل الأعراف الدبلوماسية وأخلاق الجوار، يكشف بما لا يدع مجالا للشك أنه يسلح الإرهابيين، وبالتالي مشارك في التخطيط للقيام بأعمال عسكرية – إرهابية تجاه المملكة". واعتبرت الحركة أن "خروج من نصبته المخابرات الجزائرية مسؤولا عن (الحزب الوطني الريفي)، وآمرا بالقبض والصرف من أموال الشعب المغربي، في شريط فيديو مصور يستجدي عبره النظام الجزائري لفتح مراكز تدريب الريفيين على حمل واستعمال السلاح ضد المغرب، يكفي ليعرف الريفيون والمغاربة مدى تآمر هذه الشرذمة الغبية على أرواح وسلامة أهلنا في الريف أولا، وعلى حياة ووحدة بلادنا"، مضيفة أن اسم هذا الحزب الممسوخ أعلن عنه، بعد عملية الاستفراخ القسري في غرفة فرنسية مظلمة مشبوهة، في العاصمة البلجيكية بروكسيل