الخط : إستمع للمقال استنكرت حركة 18 شتنبر، الممارسات العدائية التي تمارسها السلطات العسكرية الجزائرية، تجاه المملكة المغربية، مؤكدة على أن النظام الجزائري يعد شريكا صريحا في الإرهاب ضد المغرب. وأكدت الحركة، أن ما يسمى ب"الحزب الوطني الريفي" قد تم استفراخه بعملية قيصرية في فرنسا، على يد المخابرات الجزائرية بتنسيق مع شرذمة المرتزقة المنتمين جغرافيا إلى الريف. وأوضحت الحركة في بلاغ لها من توقيع رئيسها سعيد شعو، أنه بعد عملية الاستفراخ القسري في غرفة فرنسية مظلمة مشبوهة تفوح منها رائحة الخيانة والعمالة المجانية، تم الإعلان لاحقا في بروكسيل العاصمة البلجيكية، وعلى يد هذه الشرذمة الذليلة المذلولة عن اسم المولود الممسوخ الذي يتطاول على منطقة الريف، والذي سيظل ممسوخا ومذلولا ومنبوذا من طرف أبناء الريف المغاربة. وقالت الحركة، "إن خروج من نصبته المخابرات الجزائرية مسؤولا عن ذلك الحزب الممسوخ وآمرا بالقبض والصرف من أموال الشعب الجزائري، في شريط فيديو مصور يستجدي عبره النظام الجزائري لفتح مراكز تدريب الريفيين على حمل واستعمال السلاح ضد المغرب، يكفي ليعرف المغاربة جميعا بمن فيهم أبناء الريف مدى تآمر هذه الشرذمة الغبية على أرواح وسلامة، أهلنا في الريف أولا وعلى حياة ووحدة بلادنا". وأشارت الحركة، إلى أن نظام الجزائر، وهو يفتح للشرذمة المنبوذة ، تمثيلية رسمية فوق ترابها، ضاربا بذلك عرض الحائط بكل الأعراف الدبلوماسية وأخلاق الجوار، فإنه يكشف بما لا يدع مجالا للشك أن هذا النظام الأرعن يسلح إرهابيين، وبالتالي فهو مشارك في التخطيط للقيام بأعمال عسكرية – إرهابية تجاه المغرب. وتابع البلاغ، أن حركة 18 شتنبر، وبناء على ما تقدم، تعتبر ما يسمى به الحزب الوطني الريفي حزبا متطرفا، يقوم على أساس شرذمة إرهابية مسلحة، تغذيها أموال من خزينة الشعب الجزائري، وبالتالي فإن نظام الجزائر يعد شريكا صريحا في الإرهاب ضد المغرب، وما الأشرطة المصورة لقادة هذا الحزب غير الشرعي، إلا دليل قاطع على نوايا القائمين على هذا التنظيم الإرهابي ومن يحركهم لزعزعة استقرار المغرب، وزرع الفتنة داخل المغرب عن طريق التهديد العلني لمن يتصدى لنذالتهم وإجبارهم على الاختيار بين الترحيل والإعدام. وأكدت الحركة في بلاغها، أنها تعتبر النظام الجزائري نظاما إرهابيا، ونظاما يعمل على تصدير الإرهاب إلى جيرانه، وخاصة المغرب، ومصدر شر وخطر وعدم استقرار في المنطقة المغاربية كلها وفي منطقة الساحل، التي تعاني من إرهاب المتطرفين منذ سنوات. وحملت الحركة، المسؤولية الكاملة للنظام الجزائري عن أية محاولة أو عملية ارهابية قد تستهدف الريف أو أي منطقة من التراب المغربي الموحد، وأن تهافت النظام الجزائري لتقويض الوحدة المغربية لن يحقق سوى المزيد من صلابة وتماسك المجتمع المغربي بكل اختلافاته الثقافية، بحيث يصبح المغاربة على قلب رجل واحد، والتاريخ شاهد على ذلك. الوسوم أزمات الجزائر الإرهاب الانفصال الصحراء المغربية المخابرات الجزائرية