سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حقوقي ل"كود": ما عاشته تازة اليوم شبيه بما عاشه ميدان التحرير والآن نعيش استراحة محارب. محتجون يصيحون"الله أكبر" بعد إحراق سيارة الشرطة(ألبوم صور وفيديو
شبه محمد الشيابري، رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في تصريح ل"كود"، ما عاشته مدينة تازة ب"ما عاشه ميدان التحرير قبل الإطاحة بحسني مبارك. وقال الشيابري ل"كود" أن المواجهات العنيفة انطلقت شرارتها حوالي الساعة الحادية عشر واستمرت ل12 ساعة متتالية. الأحداث بدأت عندما قررت جمعيتان للمعطلين واحدة تدعى جمعية المجازين، وأغلب قادتها من جماعة "العدل والإحسان" وفرع جمعية المعطلين ويتحكم فيها اليسار الجذري، باعتصام قرب العمالة على خلفية قرار بتنظيم مباراة لولوج عدد من المناصب خاصة في العمالة والجماعات. الجمعيتان اعتبرتا أنهما أولى بالتوظيف المباشر دون مباراة.
وفي هذا السياق احتج المعطلون في الصباح أمام العمالة، لكن وعلى ما يبدو، إصابة عضوة حامل أشعل فتيل الاحتجاج، ليتم اقتحام العمالة، وقد تمت الاستعانة بأعضاء "البلير" (القوات العمومية)، ليعيش حي التقدم يوما أسود "كان الكر والفر، وقد تبادل الأمن والمعطلين المسنودين ببعض سكان الحي، بالحجارة ووضعوا الحواجز وأحرقوا العجلات، ولما تعطلت سيارة للشرطة أضرموا فيها النار" يضيح المصدر الحقوقي ل"كود".
اليوم الاحتجاجي خلف حوالي 30 مصابا من رجال القوات العمومية والمواطنين "شي وحدين ما قدروش يمشوا للمستشفى باش ما يشدوهم" يضيف رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتازة ل"كود".
هذا الوضع أثر على السير العادي للدراسة في إعدادية العهد الجديد، كما قطعت الطريق بين تازة العليا وتازة السفلي.
وقال الشيابري إن الجمعية حاولت التوسط لتفادي التدخل الأمني "بغينا نتجنبو العنف ودرنا ذراع بشري"، لكن المحاولة لم تجد آذانا صاغية "كلشي كان فاقد الأعصاب" يضيف الحقوقي ل"كود".
وعلمت "كود" أن رجل أمن ومخازني اعتديا بالمستشفى على طبيب وتقني بالمستشفى.